بعد الإعلان الإماراتي عن استثمارات ضخمة تجاوزت ملياري دولار، والتي جاءت بعد قرار البنك المركزي بتحريك سعر الصرف، وانخفض الجنيه مقابل 16٪.

ارتفعت البورصة المصرية بقوة لتسجل مكاسب قياسية في أيام قليلة تجاوزت 50 مليار دولار، لكن يبدو أن السوق المصرية تواجه عمليات جني أرباح.

تراجع كبير

انخفض المؤشر العام للسوق المصري، خلال تعاملات الأحد، في حدود 1.3٪، فاقدًا أكثر من 150 نقطة، منخفضًا إلى مستويات 11550 نقطة.

جاء تراجع المؤشر وسط زخم تداول اقترب من 800 مليون جنيه قبل انتهاء التعاملات خلال ساعة ونصف الساعة، بعد تداول 225 مليون سهم.

ارتفعت البورصة المصرية بأكثر من 1000 نقطة بعد قرار تحرير أسعار الصرف وزيادة سعر الفائدة بمقدار 100 نقطة، بحيث قفز المؤشر الرئيسي من مستويات قريبة من 10700 نقطة إلى مستويات قريبة من 12 ألف نقطة.

مخزون كبير

انخفض سهم البنك التجاري الدولي (CA ) خلال تعاملات اليوم، بنسبة 1.8٪، منخفضاً إلى 48.2 جنيه، بتداولات بلغت نحو 110 مليون جنيه، بعد التعامل مع 2.3 مليون سهم.

وانخفضت أسهم MTIM.M Group للصناعة والتجارة الدولية (CA ) و GB Auto Ghabbour Auto LLC (CA ) بنسبة 14٪ و 16٪ على التوالي، لتصل إلى مستويي 4.6 و 4.5 جنيه على التوالي.

وانخفضت أسهم شركة فوري فوري لتكنولوجيا البنوك والمدفوعات الإلكترونية، التي كانت مدرجة في صفقات الاستحواذ الإماراتية من قبل صندوق أبو زالي السيادي، بنسبة 1.2٪ إلى مستوى أقل من 10 جنيهات للسهم.

وانخفضت أسهم حديد عز، حديد عز (CA )، القاهرة للإسكان، القاهرة للإسكان والتعمير (CA )، وماكرو جروب للأدوية ش.م.م (CA ) بنسبة 3٪ و 16٪ و 8٪ على التوالي، بينما انخفضت أسهم هيرميس. وتراجع سهم المجموعة المالية هيرميس القابضة (CA ) بنسبة 3٪ و 16٪ و 8٪ على التوالي. ) ضمن 1٪.

السيناريو الأسوأ

قال وزير المالية المصري محمد معيط، إن الحكومة تتابع عن كثب تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية على الأسعار العالمية وسلاسل التوريد والعرض، والتي تتزامن مع ارتفاع كبير ومتسارع في أسعار الفائدة العالمية.

وقال محمد معيط، إن الحكومة تخطط للتعامل بإيجابية ومرونة مع هذه التحديات الدولية وفق السيناريو الأكثر صعوبة الذي يفترض طول الصراع، موضحا أن البيئة العالمية للاقتصاد تشهد تغيرات متتالية تلقي بظلالها على مختلف. اقتصادات البلدان، ولا سيما البلدان الناشئة.

وأضاف أنه في ضوء ذلك، تحرص الحكومة المصرية على اتخاذ كافة الإجراءات والسياسات اللازمة لضمان استقرار الاقتصاد الكلي، واستدامة قدرتها على التعامل بمرونة مع التحديات العالمية غير المسبوقة، وتخفيف عبء هذه الأزمة العالمية على المواطنين والقطاعات الأكثر. متأثر.

وأكد أن ذلك تم بالاعتماد على منهجية استباقية بخطوات تدعم النمو والصناعة والتصدير. وسيساعد ذلك في توفير المزيد من فرص العمل وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين وتحسين الخدمات المقدمة لهم.

اقرأ المزيد عن تداعيات الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بالتداول في الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.