ويسعى إنفستكورب البحريني لشراء نادي إيه سي ميلان الإيطالي مقابل 1.1 مليار يورو.

ليس ذلك فحسب، بل يخصص صندوق الاستثمار 300 مليون يورو لسوق الانتقالات المقبل، ويهدف للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا مرة أخرى.

أكدت سفارة البحرين في المملكة المتحدة، ما كان سراً مكشوفاً في إيطاليا، أن انفستكورب قدم عرضاً رسمياً للاستحواذ على نادي ميلان الذي يسعى للعودة إلى صدارة أوروبا مرة أخرى.

يواصل الشرق الأوسط اقتحام كرة القدم الأوروبية من خلال إنفاق ثروات هائلة، في محاولة لبناء كيانات كرة قدم كبيرة بمشاريع ضخمة.

أحدث مثال، الذي سينضم إليه ميلان قريبًا، هو نيوكاسل، على الرغم من أن باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي ربما يكونان أكثر الأمثلة وضوحًا.

تأسس هذا الصندوق الاستثماري، الذي يتفاوض على الاستحواذ على ميلان، في عام 1982 ويدير حاليًا أصولًا تقدر بنحو 42 مليار يورو.

قد يأتي إحياء ميلان الآن من قلب العاصمة البحرينية، المنامة، حيث يسعى إنفستكورب لتولي زمام القيادة ومواصلة مساعدة ميلان على التطور من خلال الدعم المالي الفوري في سوق الانتقالات، وكذلك في تنفيذ مشروع استاد جديد.

تتمثل فكرة صندوق الشرق الأوسط في مواصلة المسار الذي تتبعه شركة إليوت مانجمنت بإضافة 300 مليون يورو إلى سوق الانتقالات القادم.

يواجه ميلان صعوبة في التسجيل في هذه المرحلة الأخيرة من الموسم، والتي يتنافس فيها على صدارة الكالتشيو مع إنتر ميلان ونابولي، وربما يتعاقد مع صفقات جديدة، في ظل الحديث عن بعض الأسماء مثل ماركو. أسينسيو ونيكولو زانيولو وكريستوفر نكونكو وسيباستيان هالر وحتى أوريلين تشواميني. ، وهو عامل حاسم في تقريب الأذنين للمرة الثامنة من ميلانو.

بموجب هذه الصفقة المحتملة، يتفاوض مجلس مدينة ميلانو على مشروع ملعب جديد لإنتر وميلان، يُعرف باسم “لا كاتيدرال”، بعد سنوات من مطالبتهم ببنائه.

لا يمكن لأي من الفريقين الانتظار أكثر من ذلك للحصول على ملعب على أحدث طراز يضمن لهما المزيد من الدخل ؛ حتى يتمكنوا من المنافسة في البطولات الأوروبية.

لم يلعب ميلان في “دوري أبطال أوروبا” منذ موسم 2013-2014، عندما سقط أمام أتلتيكو مدريد في البطولة الأوروبية الأخيرة، مع العلم أنه يحمل لقب “دوري أبطال أوروبا” سبع مرات آخرها كان عام 2006. – موسم 2007.

الجدير بالذكر أن صندوق (إليوت) استطاع مساعدة ميلان على استعادة بريقه إلى حد ما، حيث أصبح الآن على رأس جدول الدوري الإيطالي، والذي يسعى للتتويج به للمرة الـ19 في مسيرته والأولى منذ عام 2010. -2011 وبالطبع سيتأهل لدوري الأبطال لكنه بعيد كل البعد عن المنافسة من أجل الفوز. معها.

وهذا بالضبط هو المجال الذي يسعى الصندوق العربي للعمل فيه. هدفه هو أن يكون ميلان أحد المرشحين الرئيسيين للفوز بدوري أبطال أوروبا على المدى القصير.