لندن (رويترز) – ارتفع إلى أعلى مستوى في أسبوعين مدعوما بارتفاع عائدات السندات الأمريكية التي دفعتها إلى أدنى مستوياتها في أكثر من 20 عاما مقابل الدولار.

انخفض الين إلى 133 يناً مقابل الدولار، وهو مستوى تم إبرازه سابقًا على أنه حافز للتدخل، بعد يوم من تأكيد محافظ بنك اليابان هاروهيكو كورودا التزامه الكامل بالتحفيز النقدي “القوي”.

يعتبر الين حساسًا تجاه فروق أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة والولايات المتحدة.

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمته مقابل ست عملات رئيسية بينها الين، بنسبة 0.39 في المائة، مواصلا صعوده يوم الاثنين الذي وصل إلى 0.26 في المائة وبلغ أعلى مستوى له منذ 23 مايو.

انخفض بنسبة 0.12 في المائة إلى 1.06.825 دولار قبل اجتماع وضع السياسة للبنك المركزي الأوروبي يوم الخميس، حيث من المتوقع أن يعلن إنهاء مشتريات السندات، مما يمهد الطريق لأول رفع لسعر الفائدة منذ 11 عامًا في اجتماع يوليو.

وانخفض إلى أدنى مستوى له في ما يقرب من ثلاثة أسابيع، مسجلاً 1.2433 دولارًا، حيث أثار التوتر السياسي الذي يمر به رئيس الوزراء بوريس جونسون قلق المستثمرين.

فاز جونسون في اقتراع على الثقة في وقت متأخر من يوم الاثنين بأغلبية 211 صوتًا مقابل 148، وهو ما يكفي لتجنب الاضطرار إلى الاستقالة على الفور، لكن تمردًا أكبر من المتوقع داخل حزبه يتركه في معاناة سياسية بينما يكافح لاستعادة ثقة زملائه والجمهور.

وتراجع عن أعلى مستوى له في شهر مقابل الدولار، متأثرا بارتفاع العملة الأمريكية على نطاق واسع، بينما ينتظر بعض المستثمرين وتيرة التعافي الاقتصادي بعد أن رفعت شنغهاي إجراءات الإغلاق لاحتواء كوفيد -19.

فيما يتعلق بالعملات المشفرة، انخفض بنسبة 5.8 في المائة إلى 29527 دولارًا، مما أدى إلى محو مكاسبه البالغة 4.89 في المائة يوم الاثنين.

(من إعداد لبنى صبري للنشرة العربية – تحرير علي خفاجي)