أكد ميشيل دير زكاريان، المدرب الأرمني، مدرب نادي ستاد بريست الفرنسي، أن فريقه لا يستطيع الوصول إلى اللاعب الجزائري يوسف بليلي، وأن اللاعب لا يستجيب للمكالمات.

قال ميشيل دير زكريا إنه لا يعرف أنباء عن يوسف بليلي البالغ من العمر 30 عاما، وأن اللاعب لم يستجب للمكالمات الهاتفية منذ خسارته أمام الكاميرون في الجولة الحاسمة من تصفيات كأس العالم 2022 في إفريقيا يوم الثلاثاء.

وقال مدرب بريست في مؤتمر صحفي يوم الجمعة “لا أعرف أين (بيلي)”. نحاول الوصول إليه، لكننا لا نستطيع. ليس لدينا إجابة. أقل ما يمكننا فعله هو الأخبار “.

هتافات عنصرية في فبراير تعرض يوسف بليلي لهتافات عنصرية خلال مباراة فريقه أمام ريمس في الدوري الفرنسي.

وردد مشجعو ملعب ريمس شعارات عنصرية في وجه يوسف بليلي وطالبوه بالعودة إلى موطنه الجزائر.

وواصلت الجماهير حملة الهتافات العنصرية ضد بلايلي، وقالت إن مكانه ليس في فرنسا وعليه المغادرة فورًا.

انضم بلايلي إلى بريست خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير الماضي، بعد إنهاء عقده مع نادي قطر، ومنذ ذلك الحين، لعب ست مباريات وقدم تمريرة حاسمة في الدرجة الأولى.

يوسف بليلي خاض خمس مباريات في تشكيلة بريست بشكل أساسي من أصل سبع مباريات خاضها منذ وصوله.

تألق بليلي بشكل لافت مع الجزائر خلال فوز ديزرت ووريورز بكأس العرب بقطر نهاية العام الماضي، قبل أن ينتقل إلى ملعب بريست، لكن بليلي ودع الجزائر بكأس الأمم الأفريقية من الدور الأول، ثم فشل في ذلك. يتأهل لكأس العالم 2022.

وانتصر المنتخب الجزائري على الكاميرون 1-0 قبل أن تتقدم الأخيرة في الجزائر بهدف وقعه إريك ماكسيم تشوبو موتينج، ودخلت المباراة في الوقت الإضافي.

وتمكن مقاتلو الصحراء من تسجيل هدف التعادل الذي وقع عليه أحمد توبا في الدقيقة 118، لكن كارل توكو إكامبي سجل هدفا قاتلا للكاميرون في الدقيقة 124 للتأهل لكأس العالم وسط حسرة جزائرية كبيرة.

وشاركت الجزائر في المونديال 4 مرات، وكانت آخر مشاركة في مونديال 2014 بالبرازيل، حيث صعدت إلى دور الـ16 قبل أن تخسر 1/2 أمام ألمانيا.

تقدم الاتحاد الجزائري لكرة القدم، الخميس، باستئناف رسمي إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” ضد الحكم باكاري غاساما الذي أدار مباراة الجزائر والكاميرون، في إياب الدور الفاصل للتصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2022. .

وبحسب بيان صادر عن الاتحاد الجزائري لكرة القدم، فإنها ستعتمد على كل الوسائل من أجل استعادة حق الكتيبة الوطنية، مضيفة أنها طلبت إعادة المواجهة في ظروف “مريحة وقانونية”.