لاس فيجاس (رويترز) – قال ستيفانو دومينيكالي الرئيس التنفيذي لسباقات فورمولا 1 لرويترز إن سباق الجائزة الكبرى سيظل في الموعد المحدد رغم الهجوم على منشأة نفطية قرب مضمار السباق الأخير.

أثارت هجمات جماعة الحوثي اليمنية على منشآت الطاقة السعودية شكوكاً بشأن سباق جدة الأحد الماضي، لكنها جرت بعد مناقشات بين إدارة الفورمولا 1 والسائقين وموافقة جماعية، بعد تأكيدات من السلطات السعودية بتوفير السلامة.

وحول امكانية عودة السباق للسعودية في نسخة ثالثة العام المقبل رد دومينيكالي “نعم انه جزء من الجدول الزمني”، مشيرا الى ان الادارة الرياضية اتخذت القرار بالتنسيق مع السائقين والجهات الاخرى.

وأضاف “جزء من عملنا هو التحدث إلى جميع أصحاب المصلحة، والشفافية مهمة بالتأكيد خلال حوار مفتوح، ولكن فيما يتعلق بمسؤولية تسويق العمل، فهذا يعود لمنظمتي”.

وقعت المملكة العربية السعودية اتفاقية لاستضافة السباق في غضون 15 عامًا.

يعكس سباق الجائزة الكبرى السعودي أيضًا التأثير المتزايد لهذه الرياضة، حيث ترعى شركة النفط العملاقة المملوكة للدولة أرامكو (SE ) Formula One وتشارك في ملكية فريق أستون مارتن.

أوضح دومينيكالي أن الفورمولا 1 يُنظر إليها على أنها قوة مؤثرة في تغيير المنطقة.

“نتحدث دائمًا عن دور الفورمولا 1 في إبراز الإيجابيات.

“إذا شاهدت سباق الأسبوع الماضي يمكنك أن تفهم ما أعنيه. جيل الشباب ووجود النساء والأطفال. لا تنس أن هذا لم يكن ممكناً قبل بضع سنوات.”

(من إعداد أحمد مصطفى للنشرة العربية)

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.