معرفة كيف يمكن تخفيف آلام الأضلاع أثناء الحمل، يسبب الحمل تمددًا لكل جزء من أجزاء الجسم تقريبًا، بما في ذلك القفص الصدري أحيانًا. والنتيجة حدوث ألم في الضلوع لا يختفي حتى مع تطور الحالة. قد تعاني الأم من قدر كبير من المظاهر والجمعيات المزعجة أثناء الحمل. التظلم الأكثر شيوعًا هو ألم الضلع، والذي له العديد من العوامل التي تختلف باختلاف فترة الحمل.

في معظم الحالات، يكون مبرر ألم الضلع غير ضار. من الممكن أن يتسبب نمو الجنين في حدوث ألم حول الضلوع نتيجة وضعه في الرحم. أقل شيوعًا، يمكن أن تسبب المضاعفات الطبية ألمًا في الضلع، لذلك من المهم أن تكون على دراية بعلامات التحذير.

معرفة كيف يمكن تخفيف آلام الأضلاع أثناء الحمل

  • الضغط من الجنين النامي

في الثلث الثاني والثالث من الحمل، يتمدد الرحم من أجل استيعاب الجنين النامي. عندما يبدأ الجنين في النمو، قد يضغط على الضلوع. يمكن أن يؤدي الحمل الزائد على الجنين إلى زيادة الضغط على العضلات المحيطة بالبطن، والتي يمكن أن تضغط على الضلوع، مما يسبب آلامًا في العضلات. عادة ما يكون هذا الألم خفيفًا إلى متوسط. إذا كان الألم شديدًا، فمن الأفضل ة الطبيب.

حالة الجنين

مع اقتراب الثلث الثاني من الحمل، يغير الجنين وضعه وينقلب رأسًا على عقب مع توجيه الرأس لأسفل والقدمين تجاه الأضلاع. في هذا الوضع الجديد، يمكن للجنين الضغط على الضلوع. تبدأ حركات الجنين في التأثير على جسم الأم. يمكن أن تسبب حركات اليدين والساقين، وخاصة الركلات، ألمًا في الضلوع. من الممكن أن تشعر المرأة الحامل بهذا الألم تحت الضرع في مكان وضع الجنين.

حصى في المرارة

تتعرض النساء الحوامل لخطر الإصابة بحصوات المرارة أكثر من غيرهن بسبب زيادة مستويات هرمون الاستروجين وصعوبة إفراغ المثانة. وفقًا لإحدى الدراسات، فإن حوالي 12٪ من النساء الحوامل قد يصبن بحصوات في المرارة.

قد تسبب حصوات المرارة مظاهر وارتباطات. عندما تظهر المظاهر والارتباطات، قد تعاني الشخصيات من وجع في الجزء الأيمن من البطن. يمكن أن تحدث حصوات المرارة في أي وقت أثناء الحمل. قد يحتاج عدد محدود من النساء لعملية جراحية لإزالة المرارة حتى الآن.

التهابات المسالك البولية

الإناث أكثر عرضة للإصابة بعدوى المسالك البولية، خاصة في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل. بدون علاج، يمكن أن تسبب العدوى ألمًا في الكلى يمكن أن يشبه ألم الضلع.

إمساك

يمكن أن يسبب الإمساك ألمًا في البطن وتأخرًا في حركة الأمعاء. في بعض الحالات، يمكن أن تشعر الحريم الحامل بضيق الإمساك في الجزء العلوي من البطن، أسفل الضلوع.

أسباب أخرى لألم الضلع

يبدأ ألم الضلوع بالظهور في الثلث الثاني والثالث من الحمل، خاصة قرب نهاية الحمل، وذلك عندما يتسع البطن حتى يتوسع الجنين النامي.

هناك عوامل كثيرة لألم الضلع أثناء الحمل، وهي تشمل

الهرمونات هرمونات الحمل هي المسؤولة عن استمرار تمدد المفاصل، وخاصة ريلاكسين، الذي يمكن أن يتسبب في تمدد القفص الصدري. هذا الموضوع جيد للقفص الصدري والرحم ولكن ليس للأضلاع.

الالتهاب يمكن للغضروف المرتبط بالأضلاع أن يرتاح ويتوسع طوال فترة الحمل، مما يسبب التهابًا في الحيز.

الضغط المفرط في الرحم عندما يبدأ الرحم في التوسع، ويزداد عدد الثديين، قد يؤدي ذلك إلى زيادة الضغط على القفص الصدري.

كيفية تحويل ألم الضلع أثناء

في المراحل المبكرة من الحمل، قد لا تلاحظ المرأة أي وجع في الضلوع على الإطلاق. في الواقع، قد تشعر بعض الإناث بإصابة في الضلع خلال المراحل المتأخرة من الحمل عندما تبدأ أجسادهن في التمدد بشكل خطير.

الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل بما أن ألم الضلع عادة ما يكون ناتجًا عن تمدد الجسم، وخاصة الرحم الذي يستمر في التوسع من أجل استيعاب الجنين، فإن الألم لا يأتي عادةً في الثلث الأكبر من الحمل.

خلال نهاية الثلث الأول من الحمل، يزن الجنين حوالي أونصة أو أقل. بالإضافة إلى ذلك، فإن الحريم لا يكتسب الكثير من الوزن في الأشهر الأولى من الحمل. يمكن للنساء اللواتي يعانين من غثيان الصباح والاشمئزاز أن يفقدن بضعة أرطال.

الثلث الثاني من الحمل مع استمرار نمو الجنين، قد تلمح الأم وجعًا في الضلع وضيقًا في التنفس، والذي يتضح عندما يدفع الرحم الحجاب الحاجز ويضغط على الرئتين.

الثلث الثالث من الحمل يستمر ألم الضلع في الثلث الثالث من الحمل وهذا نتيجة تمدد الرحم والضغط على الضلوع، وكذلك النمو المرتفع للجنين.