استطيع اصوم عرفه وانا علي قضاء، وأنا مُلزم بإتباع أحد الوصايا الشرعية التي صدرت عن كثير من المسلمين، لأن صيام أيام رمضان الفائتة واجب وواجب. أن يصوم يوم عرفة ويلزمه قضاء شهر رمضان المبارك.

استطيع اصوم عرفه وانا علي قضاء

نعم، يمكن للمسلم أن يصوم يوم عرفات وعليه أن يقضيه بشرط أن يكون نيته القضاء عليه أولاً، وهو أهم وأقوى ؛ لأن صيام هذا اليوم أجر عظيم. عن أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بصوم يوم عرفة أرجو أن يفدي الله العام الذي سبقه. والسنة في ذلك خير من منشور في هذا اليوم. عرفة بنية القضاء إذا توجب عليه ذلك.

والقرار بالصيام الذي علمه قبل إتمام رمضان لابن باز

لا حرج على المسلم إذا أراد أن يصوم يوم عرفة ويقضيه، فلا يصوم الحاج يوم عرفة ؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم. نهى عنه صومه للحجاج، ووقف يوم عرفات حتى صام.

الجمع بين نية الجبر والصيام التطوعي

لا يجوز للمسلم أن يجمع بين عبادتين منفصلتين عن قصد، لأن كلا من الصوم الإجباري والصيام التطوع (واجب زائد) هما عبادة مستقلة. غير مقصود والآخر قصد، كجمع سلام المسجد بالواجب أو السنة ؛ لأن المراد من سلام المسجد أخذ المصلى لا العبادة المقصودة.

هل يجوز لي أن أصوم شهر رمضان وأنا مطالب بالتعويض عنه

نعم، يجوز صيام يوم عرفة لمن كان من المفترض أن يقضي شهر رمضان، ولكن نية الصوم يجب أن تكون بنية القضاء، وليس بنية صيام اليوم. من شهر رمضان. وعرفات سنة شرعية ؛ لأن صيام الأيام الفائتة أقوى من صوم السنة، ولا يجوز للمسلم أن يجمع بين نية بين صيام عبادة ؛ لأن هذا يعتبر من الشرك بالله. فينوى المسلم أن يقضي ما فاته في رمضان ويؤجر على صيامه وصيام يوم عرفة إن شاء الله.

فها نحن نصل إلى نهاية هذا المقال الذي تحدثنا فيه عن الأكثر قدرة على الصيام، ومعرفته به وأنا مضطر إلى تعويض ذلك، ثم انتقلنا للحديث عن قرار صيام عرفات. قبل إتمام شهر رمضان للشيخ ابن باز، مع حكم الجمع بين نية الإنفاق وصيام التطوع.