اين تتواجد الالكترونات في الذرة من الأسئلة التي يبحث عنها كثير من الناس، وخاصة الطلاب في المراحل التعليمية، حيث من المعروف أن الإلكترونات هي شيء صغير جدًا، وهي جزء من أجزاء الذرة، و لأنها من الأمور الدقيقة في علم الذرة، لذلك فإن الكثيرين يهتمون بمعرفة الكثير من المعلومات المهمة عنه والتي سنذكرها لكم بالتفصيل في الفقرات القادمة.
اين تتواجد الالكترونات في الذرة؟
يعتبر سؤال أين توجد الإلكترونات في الذرة أحد الأسئلة في موضوع العلم، وهو متعلق بعلم الذرة، وأهم المعلومات عنها، والإلكترون جزء صغير منه، ولكن متى إذا كنت تريد أن تعرف أن هذا الجزء موجود، فمن الضروري اتباع النقاط التالية:
- الإلكترونات هي جسيمات سالبة، وهي جزء من الذرة.
- كما توجد خارج النواة وليس بالداخل.
- يمكن تعريف موقع الإلكترون على أنه يدور حول النواة، وبالتالي فهو موجود خارجها.
- كما أنها تدور بانتظام، وتدور بمستويات منتظمة من الطاقة.
- مع العلم أن عدد الإلكترونات يعادل عدد البروتونات في النواة.
- هذا يجعل الذرة محايدة كهربائيا، عن طريق تحييد الإلكترونات السالبة التي تدور حولها، مع حساب البروتونات الموجبة الموجودة بداخلها.
ما هي الإلكترونات
بعد أن نعرف إجابة السؤال عن مكان تواجد الإلكترونات في الذرة، يرغب الكثير في معرفة وفهم تعريف الإلكترونات، والذي يمكن تبسيطه من خلال النقاط التالية:
- الإلكترونات هي إحدى الجسيمات التي تلعب دورًا رئيسيًا في التفاعل الكيميائي.
- كل من الإلكترونات لها مستواها الخاص، والذي يتناسب مع طاقة الإلكترون.
- الإلكترون جزء من الذرة، وفي حالة وجوده في أكبر الذرات يكون عدد الإلكترونات سبعة، ولا يتعدى العدد ذلك الحد.
خصائص الإلكترونات
للإلكترونات العديد من الخصائص المختلفة التي تميزها عن العديد من العناصر الأخرى للمواد، ومن بين تلك الخصائص ما يلي:
- الإلكترونات كروية الشكل.
- تتكون الذرة من مجموعة من الإلكترونات، وهي حاملة لشحنة سالبة.
- لا يمكن فصل الإلكترونات، بالإضافة إلى أنها لا تحتوي على شيء بداخلها.
- تعتبر الإلكترونات من بين الجسيمات الخفيفة جدًا في الذرة.
- كتلة إلكترون واحد تقريبًا 10938356 × 10-31 كجم.
- الإلكترونات هي العامل المحدد للذرة وخصائصها الكيميائية.
- أول من اكتشف الإلكترونات كان العالم العظيم طومسون، أحد العلماء البريطانيين، خلال فترة دراسته.
مكونات الذرة
تتكون الذرة من مجموعة متنوعة من الجسيمات، بما في ذلك الإلكترونات التي ذكرناها تقع حول النواة. أما باقي مكونات الذرة فهي كالتالي:
النواة
- النواة هي أحد أجزاء الذرة، وهي حاملة شحنة موجبة.
- النواة هي واحدة من أكبر أجزاء الذرة.
- تحتوي النواة على نسبة من البروتونات التي تحمل شحنة موجبة.
- بالإضافة إلى ذلك، فهي تحتوي أيضًا على نيوترونات ليس لها شحنة، حيث إن شحنتها صفر، وبالتالي فهي تسمى نيوترونات متعادلة.
العدد الكتلي
- أما بالنسبة للعدد الكتلي، فهو مجموع أعداد البروتونات والنيوترونات المحايدة داخل النواة.
- كما أن لديها نوعين من الأرقام، يقعان على يمين ذرة العنصر، بالإضافة إلى حقيقة أن العدد الذري يقع أسفل ذرة العنصر.
البروتونات
- البروتونات هي أحد أنواع المكونات التي تتكون منها الذرة أيضًا.
- لأنها جزيئات صغيرة الحجم.
- تحمل البروتونات شحنة موجبة.
- أما عن وجود البروتونات في الذرة فهي موجودة داخل النواة.
النيوترونات
- أما بالنسبة للنيوترونات، فهي جزء أساسي من الأجزاء المكونة للذرة.
- إنها مجموعة من الجسيمات، لكنها محايدة.
- أي أنه يمكن تعريفه على أنه جسيم لا يحمل أي شحنة، ويوجد داخل النواة.
- هذا يجعل نواة الذرة موجبة.
العدد الذري
- العدد الذري هو أيضًا أحد مكونات الذرة.
- إنه مجموع عدد البروتونات موجبة الشحنة داخل النواة.
من أول عالم اكتشف الذرة؟
- مرت الذرة بالعديد من المراحل المختلفة، حيث كان العلماء يحاولون منذ العصور القديمة اكتشاف المزيد عن الذرة.
- لكن بالنسبة لأول عالم اكتشف الذرة، كان طومسون.
- ومن اكتشف أن الإلكترون جزء من جزيئات الذرة، ونتج عن اكتشافه فكرة أن الذرة يمكن تقسيمها.
- عمل العالم طومسون على اقتراح نموذج جديد للذرة، وكان ذلك في عام ألف وثمانمائة وسبعة وتسعين ميلاديًا.
- أما النموذج الذي اقترحه العالم، فقد أطلق عليه نموذج بودينغ، وبعد ذلك اعتمد أحد طلابه على عمله، ثم قدم نموذجًا جديدًا للذرة.
مراحل اكتشاف الذرة
هناك العديد من المراحل المختلفة التي مرت بها الذرة، وآخر هذه المراحل كانت في عام ألف وتسعمائة وخمسة عشر ميلاديًا، والتي كانت على يد أحد طلاب طومسون، الذي قدم النموذج الكوكبي للذرة. أما مراحل اكتشافه فكانت كالآتي:
- في البداية، كان العديد من العلماء مهتمين بتقديم العديد من التفسيرات للذرة ومكوناتها، وكان هذا شيئًا منذ مئات السنين، حيث كانوا يحاولون البحث والتدقيق لاكتشاف المزيد عن الذرة.
- أول من اقترح نظرية الذرة هو العالم ديموقريطوس، وهو عالم يوناني، كان أول من أطلق عليها اسم الذرة.
- هذا الاسم مشتق من حقيقة أنه غير قابل للتجزئة، وهذا معناه في اللغة اليونانية، ولهذا أطلق عليه هذا الاسم.
- في عام ألف وثمانمائة وخمسة، عمل العالم دالتون على تطوير قوانين العناصر الكيميائية.
- في عام ألف وثمانمائة وأحد عشر، عمل أحد العلماء، أميديو أفوغادرو، على تصحيح العديد من المفاهيم المختلفة التي طرحها العالم على يد دالتون.
- لكنه في الوقت نفسه لم يكن قادرًا على تقدير الكتل والعناصر الذرية.
- في عام ألف وثمانمائة وسبعة وتسعين، اكتشف العالم طومسون الإلكترون.
- من خلال ذلك اكتشف أن الذرة غير قابلة للتجزئة، وهذا ألغى فكرة أنها غير قابلة للتجزئة، وهي نظرية أول من اكتشف الذرة.
- أخيرًا، أحد طلابه، بور، الذي يُعتبر عالمًا دنماركيًا، استكمل نظرية طومسون للذرة.
- وأكمل نظريته، في عام ألف وتسعمائة وخمسة عشر، وكانت تلك هي المرحلة الأخيرة من اكتشاف الذرة على مر العصور، والتي شارك فيها عدد كبير من العلماء من مختلف الأعمار.