من عتيق شريف

(رويترز) – تراجعت أسواق الأسهم الخليجية بحدة يوم الأحد وسط قلق المستثمرين من أن تشديد البنوك المركزية للسياسة النقدية في سعيها لاحتواء التضخم قد يضر بالنمو الاقتصادي.

وافق الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) على أكبر زيادة في أسعار الفائدة منذ عام 1994، حيث رفع سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بمقدار 75 نقطة أساس إلى نطاق يتراوح بين 1.5 في المائة و 1.75 في المائة. يتوقع مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي زيادات مطردة أخرى هذا العام، ليصل معدل الأموال الفيدرالية إلى 3.4 في المائة بحلول نهاية العام.

وتراجع مؤشر البورصة 4.4 في المائة، وهو أكبر انخفاض يومي منذ نوفمبر 2022، مع تراجع معظم الأسهم، بما في ذلك عملاق النفط أرامكو (تداول ) الذي هبط بنسبة أربعة في المائة.

تراجعت أسعار النفط، المحفز الرئيسي للأسواق المالية الخليجية، بنسبة 6 في المائة إلى أدنى مستوى لها في أربعة أسابيع يوم الجمعة، وسط مخاوف من أن تؤدي زيادة أسعار الفائدة من جانب البنوك المركزية الرئيسية إلى خفض الطلب على الطاقة.

قال البنك المركزي السعودي يوم الأربعاء إنه رفع سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 50 نقطة أساس، متتبعا تأثير رفع سعر الفائدة في الولايات المتحدة.

وتراجع مؤشر بورصة قطر 3.5 بالمئة مع تراجع جميع الأسهم المدرجة في المؤشر.

وتراجع سهم صناعات قطر أكثر من خمسة بالمئة وهبط سهم بنك قطر الإسلامي 2.9 بالمئة.

ورفع مصرف قطر المركزي الأسبوع الماضي سعر الفائدة على الودائع بمقدار 75 نقطة أساس.

وترتبط العملات القطرية والسعودية بالدولار مثل عملات باقي دول الخليج.

وخارج منطقة الخليج، هبط مؤشر البورصة القيادي 1.4 في المائة، مع هبوط سهم البنك التجاري الدولي.

(من إعداد لبنى صبري للنشرة العربية – تحرير أحمد ماهر)