يبدو أن المخاوف بشأن قرار البنك المركزي التركي، المتوقع إصداره في الدقائق القليلة المقبلة، تهيمن على تداول الذهب والذهب خلال لحظات التداول هذه يوم الخميس.

وتأتي حالة الترقب بعد قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي منذ ساعات بشأن التحرك الأول لأسعار الفائدة منذ ثلاث سنوات بنحو 25 نقطة أساس إلى مستوى يتراوح بين 0.25٪ إلى 50٪.

قبل أسابيع، قال وزير المالية التركي، إن قرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لن تؤثر على تنفيذ خطة الرئيس أردوغان بشأن تنفيذ نمو اقتصادي جديد يعتمد على أسعار فائدة منخفضة.

وفقًا لهيئة الإحصاء التركية، ارتفع مؤشر أسعار المستهلك على أساس سنوي في فبراير إلى مستويات 54.44٪، مقابل توقعات بارتفاع 52.95٪.

ليرة الآن

تراجعت الليرة التركية، خلال تعاملات اليوم الأربعاء، في نطاق 0.7٪ أو ما يعادل 0.101 ليرة، إلى مستويات قريبة من 14.71 ليرة.

نجحت الليرة في الابتعاد لليوم الثالث على التوالي عن مستويات 15 ليرة / الدولار التي لامستها خلال تعاملات 11 آذار (مارس) الماضي، وهو الأدنى منذ نحو 3 أشهر.

اللغة التركية

في المقابل، من تراجع الليرة التركية، ارتفع الذهب في التعاملات التركية، بعد 5 انخفاضات متتالية، ليتجاوز مستويات 900 ليرة للجرام.

يتزامن ارتفاع الذهب في التعاملات التركية مع ارتفاع الذهب في السوق العالمية مرة أخرى، حيث صعد بعد قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي، لتمديد مكاسبه اليوم الخميس، إلى حدود 30 دولاراً للأونصة.

ارتفع الذهب الآن في التعاملات التركية إلى مستويات 920 جنيهًا للجرام، بزيادة حوالي 1.3٪.

أحدث البيانات

صدرت بيانات الميزانية العامة للحكومة التركية في مارس، والتي سجلت في يناير فائضًا كبيرًا قدره 30 مليار ليرة، مقارنة بالعجز الكبير في ديسمبر.

سجلت الميزانية العامة للحكومة التركية في فبراير الماضي فائضا قدره 69.74 مليار ليرة، مقابل فائض في يناير بلغ 30 مليار ليرة، بزيادة قدرها 132٪.

وارتفع عجز الحساب الجاري قبل أيام بمقدار 5.3 مليار دولار مقارنة بنفس الشهر من العام السابق ليبلغ 7.1 مليار دولار.

وفقًا لتقرير ميزان المدفوعات الصادر عن البنك المركزي التركي – كانون الثاني (يناير) 2022، أصبح عجز الحساب الجاري لمدة اثني عشر شهرًا 20.2 مليار دولار.

وبحسب توقعات البنك المركزي التركي، فإن توقعات التضخم الاستهلاكي لنهاية العام الحالي للمشاركين بلغت 34.06 بالمئة في فترة المسح السابقة، وقد أصبحت 40.47٪ في هذا الاستطلاع.

وفقًا لهيئة الإحصاء التركية، ارتفع مؤشر أسعار المستهلك على أساس سنوي في فبراير إلى مستويات 54.44٪، مقابل توقعات بارتفاع 52.95٪.

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بالتداول في الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.