الكويت (رويترز) – أغلق مؤشر السوق الأولية في سوق الكويت للأوراق المالية يوم الأربعاء منخفضا 2.1 في المائة إلى 9042.98 نقطة في رابع تراجع على التوالي.

وانخفض مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 1.7 في المائة، وتراجع المؤشر العام للسوق بنسبة 1.9 في المائة.

وقال رائد دياب، نائب رئيس الأبحاث في كامكو إنفست، إن جزءًا من هذا التراجع هو التصحيح وجني الأرباح بعد الصعود القوي الذي شهدته البورصة في الأسابيع القليلة الماضية، وهو أمر “طبيعي وصحي”.

وأضاف دياب أن جانبا آخر من هذا التراجع ناتج عن حالة عدم اليقين التي تجتاح الأسواق العالمية والإقليمية، بما في ذلك السوق الكويتي، بسبب ارتفاع أسعار الفائدة عالميا والتوقعات بمزيد من الارتفاعات في المستقبل.

وقال دياب إن حالة عدم اليقين هي أيضا نتيجة الإغلاقات التي تتعرض لها الصين بسبب جائحة كورونا وتأثيره على سلاسل التوريد العالمية، فضلا عن أن الصين مستهلك قوي للنفط، وهو السلعة الرئيسية في الكويت ودول الخليج. المنطقة، بالإضافة إلى التوترات السياسية بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا.

وتراجعت أسهم أجيليتي 3.4 بالمئة وبنك الكويت الوطني 0.8 بالمئة وبيت التمويل الكويتي 2.5 بالمئة ومجموعة الصناعات الوطنية 2.6 بالمئة.

وهبط سهم كيبكو وانتجريتيد 3.1 بالمئة وبنك الخليج 3.3 بالمئة.

وقال دياب إن أساسيات السوق الكويتي، رغم ذلك، لا تزال قوية بسبب صعود الصندوق السيادي للدولة ومكانته القوية.

وبلغت كمية الأسهم المتداولة 300 مليون سهم، وبلغت قيمة التداول 87.3 مليون دينار.

(تغطية صحفية لأحمد حجاج من الكويت – تحرير لبنى صبري)