(رويترز) – تراجعت البورصة السعودية، للجلسة الثانية على التوالي، اليوم الأحد، نتيجة ضغوط من تراجع أسهم البنوك والبتروكيماويات، فيما انتعشت بورصة قطر بعد هبوطها أكثر من اثنين بالمئة في الجلسة السابقة.

ونزل المؤشر الرئيسي 0.8 بالمئة مواصلا خسائر الخميس مع تراجع البنك الوطني السعودي 2.6 بالمئة وعملاق النفط أرامكو السعودية (تداول) 1.4 بالمئة.

أعلنت أرامكو الأسبوع الماضي عن صافي ربح 39.5 مليار دولار للربع المنتهي في 31 مارس، ارتفاعا من 21.7 مليار دولار قبل عام.

قفزت أسهم شركة المملكة القابضة بنسبة 9.9 في المائة، محققة أكبر مكسب يومي لها منذ أوائل يونيو من العام الماضي، بعد أن وقع الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال اتفاقية مع صندوق الاستثمارات العامة لبيع 16.87 في المائة من استثماراته في الشركة بمبلغ إجمالي. 5.68 مليار ريال. (1.51 مليار دولار).

وارتفع 0.1 في المئة بعد تلقيه بعض الدعم من أسهم المال والطاقة بعدما هبط بأكثر من اثنين في المئة يوم الخميس.

وصعد سهم مصرف الريان الإسلامي 1.7 بالمئة، فيما ارتفع سهم شركة قطر لنقل الغاز (ناقلات قطر) 2.7 بالمئة.

وقعت ألمانيا وقطر يوم الجمعة إعلانا لتعزيز شراكتهما في مجال الطاقة مع التركيز على تجارة الهيدروجين والغاز الطبيعي المسال، حيث يبحث أكبر اقتصاد في أوروبا عن إمدادات بديلة وسط الغزو الروسي لأوكرانيا.

وخارج منطقة الخليج، انخفض المؤشر القيادي عند الإغلاق بنسبة 0.8 في المائة، مع هبوط سهم البنك التجاري الدولي 0.7 في المائة، وتراجع أبو قير للأسمدة 2.3 في المائة.

البحرين وتراجع المؤشر 0.9 في المئة إلى 1906 نقاط.

عمان وتراجع المؤشر 0.4 في المئة إلى 4140 نقطة.

الكويت تراجع المؤشر 0.4 في المئة إلى 8664 نقطة.

(= 3.7510 ريال)

(من إعداد أحمد صبحي للنشرة العربية – تحرير علي خفاجي)