ما حكم صبغ الشعر باللون الأسود للنساء من أهم الأحكام التي يجهلها كثير من النساء والناس عامة، واليوم نوضحها حتى يتخلص الجميع من اللبس في هذا الأمر إن شاء الله. جميل ويحب كل ما هو جميل، لذلك نحن جميعًا نحب أن نعتني بأنفسنا ونكون في أجمل جسم، ونحرص على الاهتمام بمظهرنا العام والعناية بنظافتنا الشخصية، ولكن هناك بعض الأشياء هذا ما نقوم به من أجل التزيين، لكنها ممنوعة بشكل ما ولأسباب معينة نصت عليها الشريعة الإسلامية، وفي هذا المقال سنشرح كل ما يتعلق بحكم الصباغة السوداء للنساء.

ما حكم صبغ الشعر باللون الأسود للنساء؟

  • صبغ الشعر من الأمور التي أباحها دين الإسلام، وكذلك في كثير من الأحاديث النبوية الشريفة، وقد حث عليه الرسول – صلى الله عليه وسلم – وفق بعض النصوص الصريحة من القرآن. أيام الرسول الكريم بعضها مخالف لليهود والنصارى.
  • ونستطيع أن نقول أن الصباغ يقترح أيضا الشباب والشباب مما كان يخاف منه الكفار.
  • كان الرسل صلى الله عليه وسلم يأمر الرجال ويدعونهم على الدوام للعمل على تغيير اللون الرمادي من لحيتهم وشعرهم إلى لون آخر مع تجنب السواد.
  • وأمرهم بتغيير لونه بالحناء، أو باستعمال الأسود المخلوط بشيء، أو استعمال الأحمر أو الأصفر، فكل تلك الألوان مباحة.
  • لذا فإن السنة النبوية الشريفة هي التي أمرتنا بخرق عادات اليهود والنصارى بعملية الصباغة.
  • ولمن يجب الحرص على عدم صبغه باللون الأسود النقي.

حكم الصبغة السوداء للنساء

  • حكم الصباغة السوداء للنساء من الأمور التي يجب فيها الحكم الصحيح.
  • كما كرم الإسلام المرأة وأعطاها حق الجمال والتميز على الوجه الذي تفضله، ولم تقف أحكام الشريعة الإسلامية في طريقها.
  • كما جعلها مصدرًا للجمال في جميع جوانب هذه الحياة.
  • كما أباح لها الإسلام حق الزينة والتجميل، والحق في العناية بنفسها وبنظافتها وزيادة جمالها، بشرط أن يكون ذلك بلا مبالغة.
  • وينبغي أن يكون ذلك في إظهاره لغير المحارم، كما أنه أجاز لها صبغ الشعر بما تفضله وتجميله.
  • لكن يجب أن يكون ذلك أبعد ما يكون عن صبغ الشعر بالسواد، فهو كثير من البغضاء ولا يجوز.
  • حيث نص النص الديني على أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أمر المسلمين بالصباغة بما يفضلون، وأن تكون طريقة مخالفة لعادات الكفار، ولكن كان لا بد من البقاء. بعيدا عن السواد في الصباغة.
  • حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف: “يصبغ قوم في آخر الزمان بالسواد كزرع الحمام الذي لا يشتم برائحة الجنة”. “
  • وعليه يجوز الصباغة لجميع النساء، ولكن في حالة الابتعاد عن اللون الأسود.
  • حيث يمكن للمرأة أن تتزين بألوان أخرى على اختلاف أنواعها ؛ لأن هناك تحريم كامل لها.
  • وقد أباح بعض علماء الشريعة والعلم في الإسلام، مثل الإمام النووي، اسوداد المرأة المتزوجة بشرط أن يكون ذلك بعلم زوجها.

حكم صبغ المرأة  لشعرها باللون الاسود بعلم زوجها

  • هناك بعض الأحكام الخاصة في صبغ الشعر خاصة بالمرأة المتزوجة.
  • كما يوجد إجماع كبير بين معظم الطوائف على تحريم الصباغة بالأسود.
  • إلا أن هناك بعض علماء الشريعة الإسلامية، وذهب بعضهم إلى أن حكم الصباغة مكروه لا يحرم.
  • ويمكن التنبيه إلى أن هناك علماء قالوا بجواز حكم الصبغ بالسواد في بعض الأحوال
  • لكن الإمام النووي حرّك كثيراً صبغ المرأة باللون الأسود وفي الحالات التي تكون فيها دون علم زوجها.
  • ولما كان هذا دليل على الخداع والغش عليه فلا بد أن يكون بعلم زوجها.
  • في حالة إلمام زوجها بعملية الصباغة جاز ذلك.
  • وأما ما ذكره الإمام الرملي فيحرم على المرأة صبغها بالسواد.
  • وذلك حتى تحصل على إذن زوجها وقتها جاز.
  • إذ إن لزوجها كل الحق في الرفض والقبول وفق ما نصت عليه الشريعة الإسلامية.

حكم صبغ الشعر بألوان مختلفة للمرأة

  • ظهرت في السنوات الأخيرة مجموعة غريبة من ألوان الشعر، تحرص النساء على صبغ شعرهن بها من حين لآخر، مواكبة للموضة.
  • حيث يكون لدى الفتيات حب غريب لتغيير لون شعرهن إلى الأصفر أو الأحمر أو الأزرق حسب ما يعجبهن.
  • وفقًا للشريعة الإسلامية، يمكن للمرأة صبغ شعرها بجميع الألوان دون أي مشكلة.
  • ومع ذلك، يمنع منعاً باتاً صبغ الشعر باللون الأسود في حديث الرسول.
  • إذا جاز للمرأة بحسب ما جاء في تفاسير الدين أن تصبغ شعرها بما تشاء من جميع ألوان الصبغة.
  • وذلك استجابة لحب المرأة للديكور وإحساسها بأنها جميلة ومختلفة طوال الوقت حتى تتمكن من الاختيار من بين أفضل ألوان الصبغة وتطبيقها، فلا مانع من ذلك.

حكم صبغ الحواجب للمرأة

  • صبغ الحواجب من الأمور الفقهية التي تجد فيها صعوبة في معرفة الحكم الصحيح.
  • حيث توجد بعض الأمور الشرعية في كل ما يتعلق بزينة المرأة، حيث اختلف العلماء في هذه الأحكام.
  • ومن أشهر هذه القضايا موضوع صبغ الحواجب، ومسألة صبغ الشعر.
  • حيث قال بعض العلماء: إن عملية صبغ الحواجب تحرمها الشرع.
  • لأنه أحد العوامل التي يوجد فيها تغيير واضح في خلق الله،
  • وفي السياق ذاته قالوا: إن الأمر يزداد تقديسًا إذا كان قصده التشبه بالكفار، أو السعي لمتابعة ما يفعلونه.
  • وفي السياق ذاته، قال بعض العلماء: إن عملية صبغ الحواجب جائز ومباح.
  • وذلك وفق قاعدة معروفة في الشريعة الإسلامية تنص على أن الأصل في الأمر هو الجواز.
  • لكن عند القيام بذلك لا ينبغي أن يكون هناك ادعاء بالشهرة.
  • ومثال على ذلك أن المرأة تصبغ حواجبها بلون غريب جدا والناس غير معتادين على استخدامها.
  • في هذا العمل، لا ينبغي أن تكون هناك رغبة واضحة ونية لتقليد الكفار، وظالم الغرب، والفاسقين من الديانات الغربية.
  • كما نصت الآراء التي تتحدث في هذا الاتجاه على شروط أخرى، وهي عدم صبغ الحواجب بالأسود.
  • وهذا الحكم من أهم ما تبحث عنه المرأة في كل بلاد الإسلام، لذا يجب الحرص على قراءته على الوجه الصحيح.