لطالما تلقى كريستيانو رونالدو، مهاجم مانشستر يونايتد وقائد البرتغال، الثناء والنقد بسبب شهرته وهذه الشهرة انتقلت بطريقة ما إلى ابنه كريستيانو جونيور.

وتعرض الصبي البالغ من العمر 11 عامًا لانتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب “الملابس” التي ظهر فيها في صورة مع جدته، نُشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وظهر الابن الأكبر لرونالدو مرتديا سترة ثقيلة وسروال قصير وجوارب بيضاء طويلة، مما أثار انتقادات كثيرة لهذا المظهر، حتى قفز والده مهاجم مانشستر يونايتد إلى دفاعه.

وجاءت الانتقادات بعد أن ظهر جونيور مرتديًا سترة رياضية من شركة “نايكي” الأمريكية ممثلة برونالدو وجوارب وأحذية من أديداس المنافس الأول لشركة نايكي.

هاجم العديد من المعجبين نجل رونالدو، لارتدائه منتجات أديداس المنافس الأول لشركة نايكي، والتي تدفع الملايين سنويًا لرونالدو، وتعتبره الوجه الرياضي الأول.

وقال رونالدو وهو منزعج ردا على الانتقادات “إنه يرتدي ما يريد وليس ما تريد”، وحصل تعليق رونالدو على العديد من “الإعجابات” على مواقع التواصل الاجتماعي.

يذكر أنه في عام 2016، وقع رونالدو عقدًا ضخمًا مع شركة نايكي، لمدة 10 سنوات، لتمثيل الشركة، بأكثر من 190 مليون دولار.

وخرج قائد البرتغال وهو يعرج من جوديسون بارك بعد تعرضه لإصابة في ساقه اليسرى خلال الخسارة 1-0 أمام إيفرتون في وقت سابق يوم السبت.

استمرت معاناة مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، فيما عزز إيفرتون فرصته في البقاء بين العظماء عندما تغلب على ضيفه المدرب الألماني رالف رانجنيك 1-0 في “جوديسون بارك”.

وغاب رونالدو عن آخر مباراة ليونايتد أمام ليستر سيتي بسبب مرضه، لكن المهاجم عاد إلى التشكيلة الأساسية ضد إيفرتون، لكن قائد البرتغال فشل في تسجيل هدف التعادل، رغم أنه اقترب منها في الوقت المحتسب بدل الضائع.

بعد صافرة النهاية، واصل لاعبو يونايتد مسيرتهم نحو غرفة الملابس، فيما بدا أن رونالدو يعاني من ألم واضح، حيث رفع اللاعب البالغ من العمر 37 عامًا حارس ساقه ليكشف أنه أصيب في ساقه اليسرى، وفقًا لـ ” موقع Gol “.

وبدا أن الجرح كان شديدًا وساقه مغطاة بالدماء، لتزداد مشاكل يونايتد الذي ظل في المركز السابع في ترتيب الدوري بعد هزيمته الثامنة هذا الموسم، وبفارق ثلاث نقاط خلف توتنهام الذي يحتل المركز الرابع.، الذين ما زال لديهم لعبة في متناول اليد.

ويبدو أن الإصابة زادت من توتر أعصاب قائد المنتخب البرتغالي، حيث أطاح بهاتف أحد مشجعي إيفرتون أثناء مغادرته الملعب، حدادا على الخسارة والإصابة.