كتابة بيت شعر عن معركة الكرامة، غدا الاثنين يصادف ذكرى حرب الكرامة، هذه الحرب التي اندلعت في 21 آذار 1968 بين الجيش الأردني وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وكانت المعركة أول مكسب عربي عقب هزيمة القوات المسلحة العربية في معركة حزيران / يونيو. حزيران عام 1967

اندلعت الحرب عندما حاولت قوات الاحتلال الاستيلاء على الضفة الشرقية لنهر المملكة الأردنية، وفي ذكرى تلك الذكرى، سيقدم الموقع عددًا كبيرًا من الأبيات حول هذه المعركة التي غناها مجموعة من الشعراء.

بدأت حرب الكرامة فجر 21 آذار 1968، وانتصر فيها الجيش الأردني بعد 15 ساعة من القتال، استشهد خلالها 86 جندياً من الجيش الأردني وجرح 108، فيما قتل 250 جندياً إسرائيلياً و 450 آخرين. أصيبوا.

ودمرت 88 آلية لهم، واسقطت 7 طائرات مقاتلة.

كتابة بيت شعر عن معركة الكرامة

وغنى عدد كبير من الشعراء العرب بمعركة الكرامة، فالمعركة لم تكن مكسبا للجيش الأردني أو للشعب الأردني فحسب، بل كانت انتصارًا لكل العرب. تقول قصيدة عن حرب الكرامة

متجددة بـ “الكرامة”

والصهيل الهاشمي هو الصهيل

وأزمة هذه السيوف المشتعلة هي الأزمة

وانضم الشهداء إلى الدخلاء وانضموا إلى جيش المصطفى.

ليبقى هذا النهر نهر الأنبياء بمياهه للوضوء متجهاً إلى الجنة

مع سيد الأنهار الذي يغسل النخيل، كان “الحسين” هنا

كانت كربلاء هنا وكان ذلك مستحيلاً

ورأيت بأم عيني كيف ينتصر البعض على الكثير .. وكيف ينتصر كل السكاكين

من قتله ينتقم

وفتحت ابواب الجنة في الجوف

وازهر الدحنون الدفلى وجلجلة الصوت الذي ستبقى له معركة الكرامة باسمه.

ما زلت أسمعه يقول أسطورة جيش لا يستطيع شيء هزيمته

لقد هزمناه، وهذا أول مطر تتدفق منه السيول.

قصيدة عن معركة الكرامة

كم عدد القرى المهملة في الكون التي سادت وهلكت دون ذكر أو نسب

لكن قريتنا في الزمان الخالدة كتبت مجدها بالنار لا بالمواعظ

عندما سار الغزاة في وادي الأردن مع الفيلق الذي بالغ في التعبئة، ضربة بالكوع

كل الدول العربية كانت نائمة كعصابة (الكهف) لا تهتم بمغتصب