ما هي الأمور لا تغفرها النساء، ومن الجيد أن يكون للإنسان قلب متسامح ؛ لأن البشر ليسوا مثاليين ويرتكبون الأخطاء دائمًا، ولكن عندما تكون المرأة في علاقة مع رجل فإنها تسامحه لبعض الأخطاء والمزالق للحفاظ على الشراكة بينهما، ومع هذا، هناك أخطاء لا يمكن للمرأة أن تغفر لها. العلاقة، فإن نص اليوم من جريدة الساعة سوف يسلط الضوء على أهم تلك الأخطاء.

ما هي الأمور لا تغفرها النساء

بطبيعتها، المرأة هي كائن حساس وعاطفي، لذلك نجد أنها تتجاوز عددًا كبيرًا من أخطاء الرجل، ولكن في عدد محدود من الحالات، بمجرد أن يرتكب الرجل حكمًا تعسفيًا لا يمكنه التغلب عليه، فلا مجال لذلك. ومن الأمور التي لا تستطيع المرأة أن تغفرها ما يلي

الاعتداء الجسدي

عندما تتعرض المرأة للعنف الجسدي فإنها لا تغفر لمن اعتدى عليها أيا كان. يمكن أن تمر

ويزداد الأمر سوءًا عندما تتعرض المرأة للعنف أمام أطفالها الصغار، حيث يبرر ذلك تعرضهم لمشاكل نفسية متعددة على المدى الطويل، وفي بعض الحالات قد تبرر وحشية الأسرة صدمة لا يمكن تجاوزها.

الإساءة العاطفية أو الإهمال

تشتكي العديد من المتزوجات من أن أزواجهن لا يظهرون لهن أي مشاعر حب. في ذلك الوقت تسأل المرأة نفسها لماذا أعيش مع رجل لا يعاملني بالطريقة التي أستحقها تعطش المرأة للرومانسية وكلمات الحب فهي كزهرة يرويها الحب.

وعندما لا يتم إخبار المرأة بالحب، فإنها تذبل، وقليل من الرجال لا يكتفون بإهمال المرأة عاطفياً، بل يسيئون إليها بالكلمات الجارحة، ورغم أن المرأة كثيراً ما تتفهم الضغوط التي يفوق بها زوجها، إنها تبرره على قلة اهتمامه، إلا أنها من وقت لآخر لا تتغاضى عن الإهمال المتعمد أو الإساءة الرومانسية من قبل النساء.

الكذب المستمر

لا يوجد إنسان على وجه الأرض يحب الكذب، وعندما ترتبط المرأة بشريك ماهر في الكذب، فإنها ستفقد الثقة به إلى الأبد، وفقدان الثقة سيؤدي إلى عدم التبجيل، بغض النظر عن ذلك. حقيقة أن الرجال عادة ما يبررون الكذب بأنهم يجعلون الحياة تستمر، لكن النساء يكشفن يكمن في عدد كبير أحيانًا حتى لو بعد فترة

لا يغفر للرجل، والمرأة لم تتخذ قرار الانفصال عن الرجل بسبب كذبة أو كذبتين، بل تم اتخاذ قرار بالابتعاد عندما يكذب عدة مرات وتناقش الأمر معه ثم تتلقى وعودًا من الرجل بالتغيير، لكن عندما تجده مستمرًا في الكذب، قررت المغادرة. خيانة

عندما تتعرض المرأة لخيانة شريكها تواجه مفترق طرق، إما أن تغادر دون رجوع أو تجلس على طاولة الحوار والتسامح، وفي كلتا الحالتين هل تغفر المرأة وتكمل الرابطة وهل قررت للانفصال، لن تغفر الخيانة حتى بعد مرور سنوات، وإذا استمرت الرابطة بعد اكتشاف الخيانة، فلن تبقى الحياة كما كانت، وستكون على الأرجح حياة خالية من الخشوع والثقة، وفي كثير من الحالات، خالية من الحب.

عدم تحمل المسؤولية

فالمرأة بطبيعتها أضعف من الرجل، ومهما كانت جمال المرأة إلا أنها تفتقر إلى رجل بجانبها ليعولها ويدعمها ويتحمل مسؤولية الرابطة الزوجية ومسئولية البيت والأولاد، لكن عندما تكتشف المرأة أنها مرتبطة برجل لا يتحمل أي مسؤولية، فإنها في عدد كبير من المرات تقرر عدم الاستمرار في العلاقة، ومن سمات الرجل الذي لا يتحمل المسؤولية ما يلي

أناني، لا يفكر إلا في مصالحه الخاصة ولا يهتم بأي جانب من جوانب زوجته وعائلته.

ضعيف الشخصية، لا يبقى مسيطرًا على شؤون أسرته، بل يتكهن من حوله بالصبر على المسؤولية في مكانه.

إنه متردد، فهو دائمًا متردد وليست لديه القدرة على تولي أي مسألة تنظيمية، مهما كانت صغيرة، ويقوم بإسناد هذه المهمة إلى شخص آخر.

تفكيره غير ناضج، فالرجل الذي لا يتحمل المسؤولية عادة ما يكون لديه تفكير محدود وغير ناضج مثل تفكير الأطفال.

إنه خائف من الآخرين، ويخشى الدخول في جدال مع شخص ما بدافع الخوف، لأنه ليس لديه ما يقوله، ولا يعرف حتى كيف يدافع عن نفسه وعائلته.

شك

تحب المرأة أن تشعر بغيرة زوجها عليها. الغيرة قطعة حب، إلا أنه في عدد كبير من الحالات، تتحول الغيرة التي تؤكدها إلى حالة من الشك.

تكتشف المرأة الشك عندما لا يتوقف زوجها عن الغيرة أثناء الوقت دون سبب حقيقي يدفعه لذلك، أو أنه يتطفل عليها، مثل متابعة ومتابعة رسائلها على الهاتف أو تصفح دفتر يومياتها، على في أي وقت تعيش المرأة حياة سامة حيث ينقصها الثقة والحب. هيمنة

إذا لاحظت المرأة أن زوجها يسعى للسيطرة على كل ما يخصها، وأفكارها، وشخصيتها، وكلماتها، وعلاقتها بأصدقائها وعائلتها، فسوف تدرك أنها تزوجت من شخص يريد السيطرة عليها.

وقد تتحول هذه الهيمنة إلى محو شخصية المرأة، فتصبح المرأة بلا شخصية، فهو من يقرر كل شيء عنها.