جدة (رويترز) – أصدرت الولايات المتحدة والسعودية يوم الجمعة مجموعة من الإعلانات تتراوح بين انسحاب قوات حفظ السلام من جزيرة استراتيجية قبالة السواحل السعودية والمصرية إلى التعاون في مجال تكنولوجيا الهاتف المحمول خلال زيارة الرئيس جو بايدن للملكة.

في البيان الصادر بعد محادثات بايدن مع كبار المسؤولين السعوديين، بمن فيهم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، رحبت الولايات المتحدة أيضًا بالزيادات المتسارعة في إنتاج النفط التي أعلنت عنها سابقًا مجموعة أوبك + التي تضم السعودية وروسيا.

وذكر البيان أن القوات الأمريكية وقوات حفظ السلام الأخرى ستغادر جزيرة تيران التي تتمركز فيها، في إطار الاتفاقيات التي تم التوصل إليها عام 1978 والتي أدت إلى اتفاق سلام بين مصر. تقع تيران في موقع استراتيجي بين المملكة العربية السعودية ومصر في الطريق إلى ميناء إيلات الإسرائيلي.

وقال البيان إن واشنطن رحبت أيضا بخطوة المملكة العربية السعودية لفتح مجالها الجوي أمام الطائرات المدنية التي تحلق من وإلى إسرائيل، والتي كانت محظورة في السابق مع استثناءات نادرة.

وتناولت إعلانات أخرى اتفاقية للتعاون في مجال تكنولوجيا الهاتف المحمول من الجيل الخامس والسادس والأمن السيبراني.

(إعداد أيمن سعد مسلم للنشرة العربية – تحرير أحمد حسن)