هل تجوز الرحمة على الشخص المسيحي، وما هو الحكم الشرعي لمن مات مسيحياً وهل يجوز أن يرحم الشيعة أو غيرهم من المشركين، والله تعالى يرحم بعباده، ويرحمهم، ويرحمهم، ورحمته تمتد كل شيء حتى ذلك. فات الأوان والشمس لن تشرق من مغربها، فلا توبة ولا رجوع، ومن مات في الشرك له دولة، ومن مات في الإسلام له دولة، وبه يكون نور. تسليط على المشكلة.

هل تجوز الرحمة على الشخص المسيحي

نهى الله سبحانه وتعالى عن الترحم على المسيحي عند موته، وكذلك الترحم على اليهودي والبوذي والملحد وغيرهم من المشركين، فإنّه لا يجوز، لقوله تعالى {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ} . وكذلك لما روى علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال سمعت رجلاً يستغفر لوالديه وهم مشركون فقلت. هل تستغفر لوالديك إذا كانوا مشركين ! قال ألم يستغفر إبراهيم لوالده وهو مشرك قالَ فذَكَرتُ ذلِكَ للنَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، فنزلت مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إبراهيم غفور ومتسامح “. إن صلاة المسيحي طلباً للرحمة من هجمات التوسل هي كم يطلب من الله ما كتبه وأمره وانتهى منه.

هل يمكن العفو عن غير المؤمن

كل مشرك، يهودي، نصراني أو غيره، من ملل الشرك، يثبت أنه مات في غير دين الإسلام، وأنه مات لشركه بغير توبة، فلا يجوز العفو عنه أو الدعاء له. له. له بعد موته، فإن الله تعالى كتب إليه وأمر له الخلود بالنار، والصلاة بالرحمة. يقول النبي صلى الله عليه وسلم من الذي روحي بيده لم يسمعني أحد من هذا الشعب يهودياً كان أم مسيحياً، ثم مات ولا يؤمن بما كنت. . ” أرسل مع حقيقة أنه سيكون أحد سكان النار. ولكن يجوز الدعاء للكفار أن يستقيموا ويغيروا حياتهم إلى الإسلام، والله ورسوله أعلم.

هل يجوز الرأفة بالكافر عند ابن باز

أصدر الشيخ ابن باز رحمه الله فتوى في سؤال هل تجوز الرحمة للمسيحي واليهودي والمشرك وتارك الصلاة، فقال فيها

هل يمكن تعزية المؤمن والصلاة من أجله

يجوز تعزية المشركين والنصارى وغيرهم في موتاهم والله أعلم. وأما التراحم على موتاهم والصلاة عليهم فلا يجوز. أنه قال “إذا عزى المسلم المسلم الكافر، فقال له” أنزل الله تعزيك، ويغفر لك موتك “، ولا تقلل من عددك”.

هل يجوز الرحمة للشيعة بعد وفاته

وببيان هل تجوز الرحمة للمسيحي، يتضح حكم الرحمة للشيعة، وفيه قال أهل العلم إن رحمة الشيعي لا تجوز إذا أخرجته بدعته من الإسلام ودفعه إلى الشرك. الشيعة الذين يشوهون الإسلام ويلطون الله سبحانه بصحبة رسول الله، لأنهم لم يترجموا لهم ولا دفنوا في مقابر المسلمين.

لذلك وصلنا إلى ختام مقال هل تجوز رحمة نصراني، وفيه شرح العديد من أقوال أهل العلم في موضوع الرحمة للمسيحي والمشرك وغيرهم من غير المسلمين.