Arabictrader.com – تأثرت الأسعار بعد أن أعلنت الولايات المتحدة عن الإفراج عن أكبر كمية على الإطلاق من احتياطياتها الاستراتيجية ودعت شركات النفط الأمريكية إلى زيادة التنقيب، حيث كانت تأمل في السيطرة على الأسعار التي ارتفعت في مرحلة ما بأكثر من 40٪ 139 دولارا للبرميل بعد … شنت روسيا هجوما على جارتها أوكرانيا.

لذلك، ساهم إفراج الولايات المتحدة عن جزء من احتياطياتها في تهدئة سوق النفط وخفض أسعاره، خلال بداية جلسة اليوم الجمعة، آخر أيام الأسبوع، حول مستويات 99 دولارًا لبرميل النفط.

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الخميس، أن الولايات المتحدة ستفرج عن مليون برميل من النفط يوميًا من احتياطيات النفط للأشهر الستة المقبلة، واصفًا ذلك بأكبر إطلاق لاحتياطيات النفط في التاريخ وحث الدول الأخرى على الانضمام إلى هذا الجهد.

وقال بايدن ايضا ان انتاج النفط الامريكي “من المتوقع حاليا أن يرتفع بمقدار مليون برميل يوميا هذا العام ونحو ألف برميل يوميا العام المقبل”. كما دعا الكونجرس إلى تسريع الانتقال إلى الطاقة النظيفة المنتجة محليًا، وكذلك التوقيع على توجيه لتأمين إنتاج الولايات المتحدة للمواد الحيوية الضرورية. إلى عملية الانتقال، بحسب البيت الأبيض.

فاجأت أوبك بلس السوق النفطية بتغيير اتفاقها، حيث قرر التحالف خلال اجتماع اللجنة الوزارية أمس الخميس، زيادة إنتاج النفط الخام بشكل طفيف مقارنة بما كان متوقعا، حيث قرر التحالف ضخ إمدادات نفطية تقدر بـ 432 ألف برميل يوميا. اعتبارًا من الشهر المقبل، بينما كان من المفترض أن يزيد إنتاج النفط بنحو 400 ألف برميل يوميًا فقط.

وعليه، تراجعت أسعار النفط اليوم للخام الأمريكي، الذي يتم تداوله دون مستوى 100 دولار للبرميل، لاستقرار أسعار خام غرب تكساس الأمريكي والعقود حاليًا عند معدل هبوط يبلغ حوالي 1.11٪، ليسجل 99.17 للبرميل. النفط، وفي الوقت نفسه، انخفضت العقود أيضًا. وارتفع خام برنت بنحو 0.80 بالمئة ليسجل 103.87 دولار للبرميل.

فيما يتعلق بمصادر الطاقة غير النفط، هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بقطع إمدادات الغاز ما لم يتم سداد ثمنها بالعملة المحلية الروسية () اعتبارًا من منتصف أبريل، وهي خطوة قد تؤدي إلى تفاقم أزمة الطاقة في القارة الأوروبية. حيث تمثل واردات الغاز من روسيا إلى أوروبا حوالي 40٪ من استهلاك منطقة اليورو، وسنرى كيف سيؤثر هذا القرار على سوق الطاقة العالمي في الفترة المقبلة.

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو الضرر نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع الواردة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بالتداول في الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.