بقلم جينا لي
كانت منخفضة في التعاملات الصباحية يوم الاثنين في آسيا، مع استقرار عوائد سندات الخزانة الأمريكية حيث حافظ الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على موقفه المتشدد. ومع ذلك، فإن المخاوف من أن روسيا قد تشن هجمات جديدة في شرق أوكرانيا حدت من خسائر المعدن الأصفر كملاذ آمن.
انخفض بنسبة 0.15 ٪ بحلول 108 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (508 صباحًا بتوقيت جرينتش)، بعد أن لامس أعلى مستوى له في أكثر من أسبوع عند 149.32 دولارًا في وقت سابق من الجلسة. بينما ارتفع الدولار، الذي يتحرك عادة في الاتجاه المعاكس مع الذهب، يوم الاثنين. واستقر الدولار يوم الجمعة بعد تجاوزه 100 نقطة لأول مرة منذ نحو عامين.
بينما وصل العائد القياسي الأمريكي لأجل 10 سنوات إلى 2.73٪ يوم الجمعة، وهو أعلى مستوى منذ مارس 2022. ومع ذلك، قالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند، لوريتا ميستر، إنها واثقة من أن الولايات المتحدة ستتجنب الركود حتى وسط تشديد السياسة، على الرغم من أن معدل التضخم من المرجح أن يظل ثابتًا. بأكثر من 2٪ حتى عام 2023.
في غضون ذلك، سيصدر بنك كندا وبنك الاحتياطي النيوزيلندي قراراتهما السياسية يوم الأربعاء، مع البنك المركزي الأوروبي وبنك كوريا في اليوم التالي.
في أحدث تحرك لها منذ غزوها لأوكرانيا في 24 فبراير، قصفت روسيا أهدافًا في شرق أوكرانيا بالصواريخ والمدفعية يوم الأحد.
كما يخطط المستشار النمساوي كارل نيهامر للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت لاحق اليوم.
اتسعت الخصومات على الذهب المادي في الهند، مع زيادة المعروض من الخردة حيث ظل التحسن في الطلب طفيفًا. بينما استقرت المشتريات في الصين، وهي مستهلك رئيسي، على الرغم من إغلاق البلاد بسبب COVID-19، حيث سعى المستثمرون إلى أصول الملاذ الآمن.
أما المعادن النفيسة الأخرى، فقد استقر عند 24.75 دولار للأوقية، بينما ارتفع البلاتين بنسبة 0.7٪. وقفز البلاديوم 2.8 بالمئة بعدما سجل أعلى مستوياته في أكثر من أسبوعين قبل الجلسة. كما ارتفع 8.6 في المائة يوم الجمعة عندما تم تعليق البلاتين الروسي المكرر حديثًا عن التداول في لندن، أكبر مركز تداول للمعادن.
على الرغم من بقاء الذهب بين نيران قوة مؤشر الدولار وعوائد السندات وتشديد نهج السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بشدة، فإن كل هذه القوى لها تأثير سلبي على الذهب.
ومع ذلك، مع توقع استمرار الحرب، يحتفظ الذهب بمركزه عند 1900 دولار للأوقية، لكن العوامل المتضاربة تمنعه من اختراق 1950 دولار للأوقية.
تحليل سعر الذهب