(رويترز) – كان أداء معظم البورصات الكبرى في الشرق الأوسط متفاوتًا عند الإغلاق يوم الخميس، وقادت الإمارات التراجع، فيما شهدت قطر أفضل أداء يومي لها منذ يناير 2022، بعد أن أغلقت دون تغيير في السابق. جلسة.

قال فادي رياض، محلل السوق لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في Capex.com، إن معظم بورصات دول مجلس التعاون الخليجي تراجعت يوم الخميس متأثرة بضغوط البيع العالمية، في حين ظلت المخاوف من الركود في الولايات المتحدة وأوروبا عاملاً سلبياً. .

وانخفض المؤشر الرئيسي في سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0.7٪، مواصلاً الخسائر للجلسة السابعة على التوالي، مع هبوط سهم أكبر بنك في البلاد، بنك أبوظبي الأول، 0.7٪ وتراجع سهم E&A (مجموعة اتصالات سابقًا) بنسبة 2.2٪.

وتراجع مؤشر دبي الرئيسي 0.7 بالمئة، مع تراجع سهم بنك دبي الإسلامي (سوق دبي المالي) 1.2 بالمئة وبنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنك في الإمارة، 1.1 بالمئة.

من ناحية أخرى، تخطط دبي لبيع 12.5 بالمائة من مجموعة تيكوم لإدارة مجمعات الأعمال في طرح عام أولي، حسبما أعلنت الشركة في بيان.

وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة بشكل طفيف بنسبة 0.1 في المائة، مع انتعاش أسهم القطاع المالي بعد خسائرها السابقة، مع صعود سهمي البنك السعودي الفرنسي (تداول) ومصرف الراجحي.

وأغلقت أسهم مجموعة الخريف لتكنولوجيا المياه والطاقة مرتفعة 1.4 في المئة بعدما وقعت المجموعة عقودا بقيمة 1.68 مليار ريال (495.83 مليون) مع وزارة البيئة والمياه والزراعة. وارتفع السهم 2.9 بالمئة خلال تعاملات الخميس.

وصعد المؤشر القطري 1٪، في أكبر ارتفاع يومي له منذ 11 يناير 2022، مدعوما بأسهم القطاع المالي مثل مصرف قطر الإسلامي الذي زادت حصته 3.2٪.

وخارج منطقة الخليج، أغلق مؤشر البورصة القيادي مستقرا بعد ارتفاعه 1.9 في المائة في الجلسة السابقة.

أظهرت بيانات من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، الخميس، أن تضخم أسعار المستهلكين في المدن ارتفع أقل من المتوقع إلى 13.5 في المائة في مايو على أساس سنوي، من 13.1 في المائة في أبريل.

(تغطية صحفية لمحمد إدريس من بنغالورو – إعداد لبنى صبري للنشرة العربية – تحرير علي خفاجي)