بقلم أنجوس ماكدويل

(رويترز) – قال مصطفى صنع الله إن المديرين التنفيذيين والشركات التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط الليبية ما زالوا يعترفون به كرئيس بعد أن قالت الحكومة التي تتخذ من طرابلس مقراً لها إنها استبدلت به وعينت رئيساً جديداً في مقر الشركة.

وقال صنع الله لرويترز في مقابلة هاتفية يوم الخميس إنه لا يزال في طرابلس ويعمل على ما وصفه بجهود “التخفيف” لحل الأزمة، دون أن يوضح ماهية تلك الجهود.

وقال إنه بدون ضغوط دولية، يمكن أن تؤدي الأزمة إلى ظهور شركة نفط وطنية موازية كما حدث خلال الحرب الأهلية الأخيرة في البلاد عندما حكمت إدارتان متنافستان في الشرق والغرب.

وقال “إذا لم يكن هناك التزام، كما حدث سابقا، من المجتمع الدولي، فهذا أمر متوقع”.

ينذر قرار رئيس وزراء حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة، الثلاثاء، باستبدال صنع الله، بتفاقم الأزمة السياسية في ليبيا، ويهدد بانزلاق المؤسسة الوطنية للنفط إلى ساحة الاقتتال الداخلي بين الفصائل، وهو الأمر الذي تملكه إلى حد كبير. تجنبها خلال سنوات الصراع.

وعين دبيبة رئيسًا جديدًا للمؤسسة، فرحات بن قدارة، في مقر الشركة، اليوم الخميس، بعد انتشار قوة مسلحة في المبنى.

(من إعداد محمود سلامة للنشرة العربية – تحرير أحمد حسن)