أول من أطلق على القرآن اسم المصحف يعتبر من الأسئلة التي يدور في ذهن كثير من الناس، لذلك يبحثون في محركات البحث ليجدوا إجابة هذا السؤال، وذلك رغبة في الحصول على أكبر قدر من القرآن. معلومات دقيقة، والآن سنتعلم من خلال مقالتنا اليوم عن كل شيء يتعلق بالإجابة على هذا السؤال بالتفصيل.

أول من أطلق على القرآن اسم المصحف

نظرًا لأن العديد من الأشخاص يبحثون عن الإجابة الصحيحة لهذا السؤال، فقد أتينا إليكم الآن لمعرفة إجابة هذا السؤال:

  • أول من سمى القرآن الكريم بعد القرآن كان الصحابي أبو بكر الصديق رضي الله عنه.
  • للقرآن الكريم ألقاب وأسماء عديدة، فهو عنوان القرآن الكريم، والقرآن الكريم، والفرقان.
  • نص الإمام السيوطي في كتاب الإتقان على ما يلي:

أول من نقل القرآن الكريم في أكثر من نسخة

لكن أول من نقل القرآن الكريم في أكثر من نسخة هو:

  • نسخ المصحف الشريف لأول مرة في عهد الخليفة عثمان بن عفان وكان النسخ بأمر منه.
  • إذ استدعى أربعة من الصحابة: زيد بن ثابت، وسعيد بن لاس، وعبد الله بن الزبير، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام.
  • كما نسخوا المصحف الذي كتب في عهد أبي بكر سبع نسخ.
  • وأرسلها إلى بلاد المسلمين، وأرسل نسخة واحدة إلى كل بلدة.
  • البلدان: البصرة، الشام، مكة المكرمة، اليمن، الحريرين، الكوفة، وله نسخة متبقية في المدينة المنورة.
  • كما أرسل أحد القراء من الصحابة مع كل نسخة، فهؤلاء القراء تعلموا القرآن الكريم بحرف قريش.
  • وهذه هي الرسالة التي جمع عليها أبو بكر القرآن، وحدث هذا في السنة الخامسة والعشرين من الهجرة.
  • سُمي الخط الذي نُسخ به القرآن الكريم بالخط العثماني نسبة إلى عثمان بن عفان.
  • والسبب في ذلك هو نتيجة بلادها الإسلامية، واعتناق كثير من الناس الإسلام.

سبب تسمية القرآن الكريم بالمصحف

كثير منا يجهل سبب تسمية القرآن الكريم بالمصحف. هذا ما سنجيب عليه من خلال الأسطر التالية:

  • وكلمة المصحف عند نطقها بإضافة حرف النيم وسكون إلى حرف r، ولفظ فتح الهالة، تعني اسم كتاب القرآن الكريم.
  • وقال صاحب صبح العاشا ايضا ان المصحف سمي بهذا الاسم لانه يجمع بين صحيفتيه.
  • أصل كلمة المصحف من اللغة الحبشية كما ذكرها السيوطي في الاتقان.
  • وقيل أيضا على لسان المظفري عندما جمع المصحف الصحابي الجليل أبو بكر الصديق. قال سموه، فوضع بعض الصحابة هذه الأسماء:
    • قال البعض إنهم أطلقوا عليه اسم إنجيل، وكانوا يكرهونه.
    • وقال آخرون إنهم أطلقوا عليها اسم المسافر، وكان اليهود يكرهونها.
    • فأجاب ابن مسعود قائلا: لقد رأى كتابا في الحبشة قالوا فيه عن القرآن.
    • ومن هنا الاسم.

مراحل جمع القرآن الكريم

لقد مر جمع المصحف الشريف بعدة مراحل، وهذه المراحل سوف نقدم لكم الآن هذه المراحل بالتفصيل:

تجميع وترتيب القرآن الكريم في عهد رسول الله

مر جمع القرآن الكريم في زمن النبي على مرحلتين:

الطريقة الأولى

  • جمع القرآن الكريم في صدر الصحابة.
  • الأمر الذي أدى إلى حفظ عدد كبير من أصحاب كتاب الله.

الطريقة الثانية

  • وفيه كتب القرآن على الأشياء التي كانوا يكتبون عليها، مثل الجرائد أو العشب أو الأحجار الكريمة أو الجلد والجلد.
  • وكان العشب عبارة عن نخلة.
  • كان القرآن الكريم في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم متناثراً وليس كلياً.
  • فحفظ الصحابة جزء منه وكتبوا الجزء الآخر.

تجميع المصحف الشريف في عهد أبي بكر الصديق

  • بعد أن استشهد عدد كبير من الصحابة الذين حفظوا القرآن الكريم في حروب الردة.
  • انتبه سيدنا عمر بن الخطاب إلى ترتيب كتابة القرآن وجمعه وترتيبه.
  • فعرض هذه الفكرة على أبي بكر الصديق خوفا من ضياع القرآن بموت الصحابة.
  • أمر أبو بكر زيد بن حارثة بجمع القرآن الكريم.
  • عمل زيد على اقتفاء أثر سور القرآن وبحث عنها في الصحف والكتب التي كتبت فيها في عهد النبي.
  • وسأل أيضا عن بقية الصحابة وجمع القرآن في مصحف واحد يضم جميع سور القرآن.
  • وبعد وفاة أبو بكر رضي الله عنه أخذ معه عمر بن الخطاب القرآن.
  • وبعد موت عمر بقي القرآن عند حفصة بنت عمر.

تجميع القرآن الكريم في عد عثمان

  • بعد أن استلم عثمان بن عفان الخلافة، توسعت الدول العربية نتيجة الفتوحات الإسلامية.
  • دخلت عناصر أجنبية كثيرة في الدين الإسلامي، ولم تكن هذه العناصر تعرف اللغة العربية.
  • نصح حذيفة بن اليمن عثمان بن عفان بجمع القرآن الكريم في مصحف واحد.
  • واستشار عثمان بن عفان الصحابة، وجمع القرآن الكريم في مصحف واحد.
  • وكانت مصاحف المصحف أكثر من نسخة، وأرسلت كل دولة نسخة منها.
  • وذلك حتى يوافق الناس على قراءة القرآن الكريم.
  • كانت هذه المرحلة هي المرحلة الأخيرة من جمع القرآن.

سبب تسمية القرآن العظيم بالقرآن الكريم

في السطور التالية، سنناقش سبب تسمية القرآن العظيم بالقرآن الكريم، على النحو التالي:

  • ما أسماه بالقرآن الكريم هو الله عز وجل.
  • ونتأكد من ذلك أن القرآن الكريم قسم عظيم، وقد قال عنه ابن عباس وأكد أن ما أقسم الله به عظيم، أنه قرآن كريم، وذكر الحلف.
  • وقد أقسم الله تعالى بأماكن النجوم أن هذا القرآن هو قرآن كريم، وأنه ليس سحرًا ولا تهادنًا، وأنه غير مختلق، ولكنه قرآن كريم محمود.
  • كما جعل الله تعالى القرآن الكريم معجزة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
  • القرآن هو مريم للمؤمنين، لأن الكلام الذي فيه أنزل عند الله تعالى، وفيه شفاء للثديين، وهم كرماء لأهل السماء.
  • لأنه نزل من عند ربهم ومن وحيه وهو كريم لأنه كريم بالحسن الخلق والخير.
  • والقرآن الكريم يكرم من يحفظه ويحفظه ويرفع مكانتهم عند الله تعالى.
  • القرآن الكريم شفاء لما في الصدور.

كيف نزل القرآن الكريم

  • وذكر أن هناك آيات في القرآن الكريم جاءت لتأكيد نزول القرآن الكريم في جملة واحدة.
  • لكن هناك بعض الآيات التي توضح وتفهم منهم أن القرآن الكريم نزل وتناثر عبر السنين، وهناك دلائل على كلام الله تعالى: