ما أسباب اختلاف الحمل الثاني مقارنة بالأول، تهانينا على هذا التطور الجديد المثير! على الرغم من أنك تعرف الكثير عما ينتظرك، فقد تكون لديك بعض الأسئلة والمخاوف. كل حمل فريد من نوعه. على الرغم من أنك قد تواجهين بعض الاختلافات بين حملك الأول والثاني، إلا أنه من غير الممكن معرفة أعراض الحمل التي ستتغير هذه المرة. لإرشادك، قمنا بتجميع قائمة ببعض الأعراض التي قد تواجهك في الحمل الثاني (على سبيل المثال، الكشف المبكر عن الحمل أو الشعور بحركات طفلك مبكرًا) والتي تختلف عما قد تكون قد مررت به أثناء الحمل الأول. ونصائح حول موعد زيارة طبيبك.

تغير في الثديين. عندما تكونين حاملاً بطفلك الثاني، قد يكون ثدياك أقل رقة وليست كبيرة كما كانت من قبل.

ما أسباب اختلاف الحمل الثاني مقارنة بالأول

الشعور بحركات الطفل. عندما تشعرين أن طفلك يتحرك وركله قد يتغير أثناء الحمل الثاني. تبدأ معظم النساء في الشعور بحركات أطفالهن مبكرًا. قد يكون السبب ببساطة أنه يعرف الآن ما يجب الانتباه إليه، حتى يتمكن من فهم تحركاته بشكل أسرع من ذي قبل. من الأعراض التي قد تشعرين بها في وقت مبكر من الحمل الثاني تقلصات براكستون هيكس. هذه الانقباضات الكاذبة هي تحضير جسمك لتقلصات المخاض الحقيقية وغالبًا ما تختفي عندما تتحركين أو تغيرين وضعك. على الرغم من أن هذا لا يعتبر علامة على الحمل، فقد تكون هناك أيضًا اختلافات أثناء الولادة. يمكن أن تكون عملية الولادة أقصر، حتى تتمكني من مقابلة طفلك في وقت أقرب. عندما تشعرين بأول علامات المخاض في حملك الثاني، يمكنك الاتصال بطبيبك على الفور، حيث يمكن أن يتكشف كل شيء بشكل أسرع هذه المرة. قد يكون من الصعب التعامل مع هذه الأعراض أثناء الحمل بطفلك الأول، لكن الخبر السار هو أنك طورت آليات دفاعية رائعة في التجارب السابقة. يمكنك الآن استخدام هذه الأساليب لتقليل انزعاجك من الأعراض.

اسباب الاختلاف في الحمل الثاني مقارنة بالحمل الاول.

في حين أن العديد من هذه الأعراض قد تكون مألوفة لك، فقد تختلف بعض الأعراض عندما تكونين حاملاً ثانية

نمو البطن. قد يختلف تعريف بطنك أثناء الحمل الثاني عن حملك الأول. نظرًا لأن عضلات البطن تتمدد أثناء الحمل الأول وقد لا تستعيد قوتها بعد، فإن معظم النساء قادرات على الحمل في وقت أبكر قليلاً من المرة الأولى.

من المرجح أن تعانين من بعض المشاكل الطبية التي عانيت منها في الحمل السابق. إذا كنت تعانين من مشاكل مثل الولادة المبكرة، أو ارتفاع ضغط الدم، أو تسمم الحمل، أو سكري الحمل، أو اكتئاب ما بعد الولادة في حملك السابق، فقد يكون خطر إصابتك بنفس المشكلة أعلى في الحمل الثاني أو التالي. بالطبع، كل حمل فريد من نوعه، ويمكن لطبيبك أن يخبرك بالحقيقة حول ما إذا كانت تجاربك مع حملك الأول ستظهر مرة أخرى مع حملك الثاني.

الفرق بين الحمل الثاني والاول

إذا عانيت من مشاكل طبية أثناء الحمل الأول (على سبيل المثال، تسمم الحمل أو الولادة المبكرة)، فاستشيري طبيبك في أقرب وقت ممكن في حملك الثاني. لذلك، يمكن لطبيبك اتخاذ الخطوات اللازمة لتقليل أي خطر عليك وعلى طفلك. حتى لو كنت متأكدة من أنك حامل لأنك أصبت به من قبل، فمن المهم الاتصال بطبيبك على الفور إذا لاحظت أي أعراض أو حالات غير عادية قد تشير إلى وجود مشكلة.

على الرغم من أن أعراض الحمل الثاني تشبه إلى حد بعيد أعراض الحمل الأول، إلا أنه من المثير بالتأكيد استعادة رحلة الحمل. أيضًا، سيكون من الممتع رؤية ما سيكون مختلفًا هذه المرة. ربما لأنك مررت بالفعل بهذه المسارات، فقد تصبح الأمور أسهل بالنسبة لك وقد تعرف بشكل أفضل ما ينتظرك. إذا كنت حاملاً بالثانية، فاستمتعي!