هل يقبل صيام النصف الثاني من شعبان، وذلك لأن كثير من الناس يكثرون ويصومون النصف الأول من شعبان، ويختلفون في صيام النصف الثاني. شهر مقدس.

هل يقبل صيام النصف الثاني من شعبان

وقد ورد في هذه الفقرة، هل يجوز صيام النصف الثاني من شعبان:

  • وقد اختلف كثير من العلماء والعلماء في هذا الأمر كثيرًا، فلكل شخص أو جماعة رأي مختلف عن المجموعة الأخرى، وانقسمت آرائهم إلى أربعة أقوال، وسنذكر جميع الأقوال الأربعة.
  • حيث قال القول الأول، وهو الإجماع، أن صيام النصف الثاني من شعبان: يجوز للمسلم أن يصوم النصف الآخر من شعبان، سواء فصل النصف الأول. ويخرج النصف يوم الإفطار أو يوم الشك.
  • وأما القول الثاني، فقال: لا مانع من صوم الشك التطوع.
  • أما القول الثالث وهو الراجح عند الشافعية حيث قال: لا يجوز صيام يوم الشك أو يوم الفراق إذا لم يكمل الشخص والشهر كله. ينضم إلى النصف الأول مع النصف الآخر.
  • لكن الرأي الرابع: أنه نهى عن يوم الشك فقط، وأباح صيام باقي أيام الشهر.

ماذا فعل النبي في النصف الأخير من شهر شعبان؟

ونذكر في هذه الفقرة أروع ما في النصف الآخر من شهر شعبان:

  • كانت السيدة عائشة رضي الله عنها تقول إن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يصوم كثيرا في شهر شعبان كله.
  • كذلك بسبب كثرة صيام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في شهر شعبان، سأله أسامة بن زيد عني يا رسول الله صلى الله عليه وسلم. لم أراكم تصومون بقدر ما أراكم فيه في شهر شعبان، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم إنه شهر تركه الناس في ابن رجب ورمضان، وهو شهر شعبان الذي ترفع فيه الأعمال، وأحب أن أرفع أعمالي إلى الله تعالى وأنا صائم.
  • وذلك لأن شهر شعبان من أفضل شهور السنة، حيث توجد فيه إحدى أعظم الليالي، وهي ليلة منتصف شعبان، وذلك لأن هذه الليلة التي نعيش فيها. الأعمال والأعمال مرفوعة إلى الله تعالى، وفيها تُرفع قلوبنا إلى الله تعالى.
  • كما نهض بعض المشايخ العظماء وقالوا إن هذه الليلة تشبه مكانة العرض على تعالى يوم القيامة، فهذا هو اليوم الذي ترفع فيه الأعمال، وينظر الله تعالى إلى قلوبنا، وكذلك على يوم القيامة. يوم التقديم له سبحانه وتعالى أعمالنا له.
  • لذلك يستحسن أن نصوم كثيراً في شهر شعبان، ولا سيما منتصف شعبان، حتى ترفع أعمالنا إلى الله تعالى ونحن صائمون.
  • لذلك كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يصلي ويصوم في هذا الشهر الكريم الرائع.
  • يجب علينا جميعاً أن نقتدي بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأن نصوم شهر شعبان كما كان يفعل.

فضائل شهر شعبان

نذكر في هذه الفقرة فضائل شهر شعبان العظيم:

ضاعف المكافأة:

  • من أفضل فضائل شهر شعبان مضاعفة أجر الحسنات، فمن أراد أن يملأ كتابه بالحسنات، فعليه الإكثار من العبادات في شهر رمضان المبارك. شعبان مثل كثرة الصيام والوقوف والصلاة في الليل من أفضل العبادات حيث ينزل الله تعالى في سماء الدنيا يليق بجلالته وعظمته في الثلث الأخير من الليل وهو. يتكرر القول حتى صلاة الفجر، هل يوجد من يناديني، حتى أستجيب له، هل هناك من يستغفر مني فأغفر له، هل هناك قاضي حاجة أسديها له.

مغفرة الذنوب:

  • من منا لا يريد من الله شيئاً، بل نحتاج إلى الله تعالى في الهواء الذي نأخذه، ولا نعيش بدونه، ومن منا أيضاً لا يريد الله أن يغفر ذنوبه، فمن منا لا يخطئ، من منا لا يحتاج إلى الله سبحانه وتعالى أن يكثر له رزقه، فمن منا لا يشعر بالهم والغم، ويريد الله تعالى أن يخفف كربه ويخفف كربه، فلا نترك صلاة الليل حتى لو كانت اثنتين. الركعات اليومية، ومن أهم فوائد أداء صلاة الليل أنها تخرج نوراً من البيت الذي يصلي فيه أحد صلاة الليل، ونور السماء يراه الملائكة، و عندما تتجاهل يومًا ما لأداء صلاة الليل، فإنها لا تنير منزلك، وتظل الملائكة تسأل عنك، ابن فلان، ولماذا لا يخرج نور من منزله، وإذا كنت مريضًا أو في المحنة، تدعو الملائكة إلى الله تعالى أن يريحك من الكرب وإعادة حرك ألمك وتخلص من قلقك.
  • كما أن هناك بعض العبادات الرائعة التي نحب القيام بها كثيرًا في شهر شعبان العظيم، وهي تلاوة القرآن الكريم بكثرة، وتكرار ذكر الله تعالى، كما قال في كتابه العزيز. ومن رجع عن ذكري قاسى ونجمعه يوم القيامة اعمى. لذلك يجب أن نكثر من تلاوة القرآن الكريم، وكذلك الإكثار من الصلاة على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، وهذه الفوائد لا تعد ولا تحصى، فهي تزيد من الرزق، وتزيل الضيق، وتزيل الهموم، اغفر للخطايا، وضاعف الحسنات، فنافعها لا تعد ولا تحصى.

استجابة الصلاة:

  • ومن أبرز ما يميز شهر شعبان العظيم أن الله تعالى استجاب لدعاء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وأمره وأرسل إليه جبريل عليه السلام. وأمره بتغيير القبلة.
  • من فضائل شهر شعبان العظيم كما ذكرنا أنه فيه ترفع الأعمال والقلوب إلى الله تعالى، لكن أعمال المشرك والشجار والمبغض لا ترفع. .
  • والمراد بالمشاجرة هنا من في قلبه حقد أو حسد، والشجار أيضا أو حقد على شخص معين، والمشرك هو المشرك بالله تعالى.
  • يجب أن ننتبه جميعًا إلى هذا الشهر الخطير، ومن لديه ذرة من الغضب أو الكراهية أو العداء في قلبه تجاه أي شخص، فعليه أن يغفر له ويذهب ويتحدث مع كل من لم يتحدث معه لفترة طويلة أو قصيرة. .
  • وذلك لأن كثير من الناس يظنون أنه لا يجب أن يتصالحوا إلا في شهر رمضان، ولكن الحقيقة أن لا أحد يتشاجر مع أحد في الأشهر الأربعة الحرم منها شهر رجب وشعبان. إنه مثل بيت الله الحرام، وقد سمي بهذا الاسم لعدم ارتكاب أي ذنوب أو ذنوب فيه. هذه الأشهر هي أيضًا مثل بيت الله المقدس.
  • وبما أن من ارتكب أي ذنب في هذه الأشهر المقدسة فهو كأنه إرتكب خطيئة بجانب الكعبة المشرفة أو في بيت الله الحرام.