موضوع انشاء عن معركة الكرامة، حيث تستعد الأمة العربية كلها في الساعات القليلة المقبلة لاستقبال ذكرى معركة الكرامة التي دارت بين قواتنا العربية الباسلة ممثلة بالجيش الأردني والمقاتلين الفلسطينيين. معركة الكرامة.

موضوع انشاء عن معركة الكرامة

منذ فجر الأمة العربية والإسلامية وهي تقاتل قوى الغدر والاستعمار وصد هجمات الجشعين من جميع الجهات، ولا شيء أعظم من شرف الدفاع عن الوطن والدفاع عنه.

خسر جنود الوطن الأحرار خيرة آيات التضحية والفداء، وضحوا بأرواحهم لبناء الوطن، وسقوا تراب الوطن الطاهر، ومن المعارك التي دارت في العصر الحديث، معركة الكرامة في التي كتبت فيها مجموعات جنود جيشنا البواسل أعظم أشكال التضحية والصمود، في وجه هجمات الصهاينة ومن رافقهم المستعمرون.

موضوع مقال عن معركة الكرامة

اليوم التالي لليوم الحادي والعشرين من العام ألف وتسعمائة وثمانية وستون لم يكن مثل الأيام الأخرى، ودارت حرب الكرامة بالقرب من الضفة الشرقية وبالقرب من مخيم الكرامة بين مجموعات من الجنود الإسرائيليين والمسلحين الفلسطينيين في الشراكة مع قوات الجيش الأردني

استيقظت المملكة الأردنية الهاشمية على هجمة القوات الإسرائيلية من أربعة محاور محور العارضة من قوس الأمير محمد إلى مثلث المصري، الطريق الرئيسي للصليب أو ما يسمى السلط، والمحور. من وادي شعيب من جسر الملك حسين إلى الشونة الجنوبية الطريق الرئيسي المحاذي لودي شعيب السلط. محور سويمة من جنوب البحر الميت إلى غور الراما أو ما يسمى ناعور وفامان والجزيرة. يقع محور آسفي من جنوب البحر الميت إلى غور الصافي الطريق الرئيسي إلى الكرك.

ركزت الحرب الرئيسية على المحاور الثلاثة الأولى، حيث بدأت مجموعات الجنود الإسرائيليين هجومهم بطائرات الهليكوبتر، والتي تصدت لها مجموعات من الجنود العرب وألحقت دمارا هائلا، مما أجبر الإسرائيليين على زيادة زخم المجموعات الجوية وإغراقهم في حرب مكثفة لكنها من أجل القيادة واجهت قوى معارضة وتضحيات هائلة من قواتنا الباسلة التي توقفت عن منح الإسرائيليين

الساعة 1130 طالب العدو الصهيوني – لأول مرة في تاريخه – بوقف إطلاق النار من قبل اللواء أودبول جاسم المراقبين الدوليين، لكن رئيس إدارة الدولة الأردنية رفض الطلب حتى انسحاب جميع القوات الإسرائيلية.

في نفس الوقت كانت أضرار العدو تتزايد تدريجياً، الأمر الذي دفعهم لسحب قواتهم على أكمل وجه، حيث خرج أحدث جندي إسرائيلي يسحب ذيول الهزيمة، عند الثامنة والنصف، وانتصرت قواتنا العربية، وهذا كانت العلامة مكتوبة على جبين الوقت الماضي

اقوال عن معركة الكرامة

أثارت هذه المعركة الضخمة ردود فعل كبيرة من الإجراء سواء عربيا أو غربية أو حتى العدو نفسه، وما قيل عن تلك المعركة هو الآتي

النادي مشهور، قريب من عصر الجاز أقول بكل فخر أنني استطعت تجاوز الجدل الذي كان ينشأ في ذلك الوقت بين الفدائيين والسلطة الأردنية، فقاتل الجانبان جنباً إلى جنب، كما قوة متحدة تحت رمز كل البنادق ضد إسرائيل، النتيجة كانت مشرفة، الحمد لله “.

المجلة الأمريكية نيوزويك “الجيش الأردني قاوم المعتدين بضراوة وتصميم، ونتائج المعركة جعلت الملك حسين بطل العالم العربي”.

حاييم بارليف، رئيس الأركان الإسرائيلي “في هجومها الأخير على الأردن، خسرت إسرائيل ثلاثة أضعاف العتاد العسكري الذي خسرته في معركة يونيو”.

المارشال جريتشكو، رئيس أركان ألوية الجيش السوفيتي “حرب الكرامة شكلت نقطة تحول في تاريخ الجيش العربي”.