ما الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية، قد لا ينتبه عدد محدود من الناس لحقيقة أن سبب الدوخة هو في الغالب عامل نفسي، لذلك يميلون إلى تناول الأدوية دون استشارة الطبيب، لذلك على يد الطبيب. موقع كاسل سوف نشرح الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية، مع إبراز عدد محدود من النقاط الرئيسية المتعلقة بمرض الدوخة.

ما الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية

غالبًا ما تكون الدوخة ناتجة عن عدد محدود من الأمراض العقلية مثل التوتر والقلق، حيث يمكن أن يكون سببها دافع عضوي مثل نقص الأكسجين في الدم. لذلك، قبل تناول أي مبنى أو عقار للدوخة، من الضروري تحديد السبب الرئيسي الذي يسبب الدوار.

عند التعرض لأي مهيجات وضغوط نفسية، يجب التخلص من تلك التي تتكون بهدوء، دون أن يكون لها تأثير قوي على نفسك، حتى لا ينتج عن ذلك أي مرض أو خلل في وظائف المخ.

لهذا أنصحك عزيزي القارئ بمواصلة القراءة حتى تدرك ما الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية وما أعراضها وهل هناك أنواع وجميع المعطيات المهمة التي ترتبط بالدوار.

دوار خفيف أو عابر

استمرارًا للحديث عن الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية، نشير إلى أن الدوخة العابرة هي نوع من الدوخة تحدث لفترة وجيزة ثم تمر، ولها عدد محدود من العوامل، وعلى الأرجح العديد منها عوامل نفسية، بما في ذلك ما يلي

يحدث نتيجة الإجهاد أو عدم النوم الكافي، بالإضافة إلى العديد من العوامل النفسية الأخرى.

يمكن أن تصاب بالدوار الخفيف بكدمات عند الوقوف صعودًا، والأشخاص الذين يخافون من المرتفعات يعانون من هذا النوع من الدوخة.

من المرجح أن تشعر بالدوار والغثيان أثناء السفر في الهواء أو في البحر.

دوار مستمر

عند الشعور بالدوار المستمر يستمر المريض في الاستلقاء على السرير لمدة أيام خوفا من الدوار وفقدان التوازن، والأرجح أن هذا النوع من الدوخة ناتج عن مشكلة نفسية أو صحية، ومن خلال ما يلي سيحدد عددًا محدودًا من الأسباب التي تؤدي إلى الدوار المستمر

تعرض المصاب لنسبة كبيرة من أشعة الشمس.

وجود أورام في المخ.

قد يعاني الشخص من دوار مستمر نتيجة اصطدامه بشيء شديد.

عندما يعاني المريض من نزيف في المخ يؤدي إلى الشعور بالدوخة أو الدوار. نتيجة الجفاف البشري.

تناول الأدوية دون استشارة الطبيب مثل السكري أو أدوية الضغط.

انخفاض مستوى السكر في الدم.

وجود التهابات في أماكن مختلفة بالجسم، منها التهابات الأعصاب، والتهابات الأذن الداخلية، والتهابات الجيوب الأنفية، والتهابات العين.

وجود تاريخ من السكتة الدماغية.

أسباب الدوخة النفسية

برر الأطباء كثرة الأسباب النفسية المسببة للدوخة، ومن خلال ما يلي سنتعرف على تلك العوامل

الصدمة النفسية، والتي تسبب خللاً في وظائف الفكر والدماغ، مما يؤدي إلى الشعور بدوار شديد.

الشعور بالتوتر والقلق أثناء النوم، بالإضافة إلى عدد محدود من الأمراض العقلية الأخرى.

الخوف الشديد من المستقبل وقد يجعلك تشعر بالدوار لبعض الوقت، لأن الرهبة المفرطة تضغط على الدماغ، مما يجعله دافعًا أساسيًا في الكدمة المصحوبة بجلطة دماغية.

التوتر الزائد له الكثير من الضرر، فقد يصيب عضلة القلب، مما قد يتسبب في حدوث نوبة قلبية، بالإضافة إلى أنه يؤثر على الجهاز التنفسي، والذي بدوره يسبب صعوبة في التنفس.