الفرق بين صلاة التراويح وصلاة التهجد

سوف نذكر في هذه الفقرة. تعرف على الفرق بين صلاة التراويح وصلاة التهجد:

  • تؤدى صلاة الليل من بعد صلاة العشاء إلى صلاة الفجر، ولا تشترط صلاة الليل فترة من بعد صلاة العشاء حتى صلاة الفجر، ولكن على حسب ما يصلي كل شخص.
  • ولكن من زاد في الصلاة زاد الله تعالى عليه في الحسنات، ولكن هناك من يصلي صلاة الليل بركعتين فقط، لكنه قال في هاتين الركعتين مائة آية فيكتسب حديثه. قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أن من صلى الليل بمئة آية كتب من الاثنين لم يكتب عن الغفلين.
  • لكن صلاة التهجد هي التي تقام بعد النوم، أي يمكن للإنسان أن ينام في أول الليل ثم يستيقظ ويصلي، وهنا تسمى هذه الصلاة صلاة التهجد.
  • لكن هذا الاختلاف البسيط الموجود بين الصلاتين لا ينقص الحسنات أبدًا. بل تتميز صلاة التهجد بكون الله تعالى في وقت أداء هذه الصلاة حاضرًا في سماء الدنيا في نزول يليق بعظمته وجلالته، فيقول: هل هناك حاجة إلى الدعاء لأستجيب له؟ هل يوجد قاض؟ وهل هناك حاجة أشبعها له؟ وهل من يستغفر لأغفر له؟ هل هناك متسول يسألني لأعطيه، ويبقى هكذا حتى صلاة الفجر، وهذا النزول العظيم الجليل يبدأ في الثلث الأخير من الليل.
  • هاتان الصلاتان وردتا في القرآن الكريم، وقد ذكرت الصلاة الدائمة في سورة المزمل، حيث قال الله تعالى في كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم. قم بقيام الليل إلا قليلا نصفه أو أقل منه قليلا أو أضف إليه تلاوة القرآن ترنيمة) صدق الله تعالى.

معنى صلاة التهجد

في هذه الفقرة نذكر ونتعرف على معنى صلاة التهجد:

  • وكلمة التهجد في اللغة تعني النوم واليقظة، وهي مأخوذة من المجهود، وكلمة التهجد تعني الجهاد أو التعب أو الإرهاق أو المشقة.
  • وجميل الحاج يقصده الرجل، ينام ليلاً، وتسمى أيضًا صلاة الليل.
  • ولكن لابد أن يكون هناك أيضًا اختلاف كبير في قواميس اللغة العربية بين التهجد والحجيد، فالتهجد يعني أن الإنسان ينام ليلًا ثم يستيقظ ويصلي، أي التهجد يعني الصلاة بعد الاستيقاظ.
  • لكن الحج يراد به النائم، ولكن في المصطلح الشرعي، فإن التهجد فيه يدل على صلاة التطوع بالليل، ولا تجب عليه.
  • بما أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قال (من أفضل الصلوات صلاة الليل)، وهي صلاة التهجد، فإن أقل عدد ركعتين في صلاة التهجد هما فقط، لكن الزيادة اختلف فيها جماعة من العلماء، حيث قال الإمام حنيفة: أكثر عدد ركعات التهجد ثماني فقط، وهناك من قال: عدد ركعات التهجد. هي عشرة أو اثني عشر. الثلث الأخير من الليل.

صلاة الليل

في هذه الفقرة نذكر ونتعرف على صلاة الليل:

  • والمراد من قيام الليل أن يقوم الإنسان ببعض الأعمال الصالحة والدينية التي ترضي الله تعالى. يمكن للإنسان أن يقوم بقراءة القرآن الكريم، ويحتمل أن يقوم شخص آخر بصلاة الليل، كما يحتمل أن يفضي شخص آخر إلى تمجيد الليل كثيراً. أو أي ذكر يتعلق بالله تعالى، وهناك شخص آخر يصلي بالليل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، أو يسمع ويقرأ أحاديثه صلى الله عليه وسلم.
  • اتفق الفقهاء على جواز صلاة الليل، واتفق الحنابلة والحنفية على أنها سنة، واتفق المالكيون على استحبابها، واتفق الشافعيون على استحبابها.
  • ولكن يجب على كل مسلم أن يكثر من ليلته في شهر رمضان المبارك، لأن هذا الشهر الكريم من الأشهر التي تكثر فيها الحسنات، وهذا ما أكده حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
  • ولكن في الأيام العادية يكون ذلك مرغوباً فيه، وأفضل وقت لقيام الله يكون في الثلث الأخير من الليل، حيث ينزل الرب القدير بما يليق بعظمته وعظمته.
  • ذكرت صلاة الليل في القرآن الكريم في سورة المزمل: