يبدو أن أكبر سوق في المنطقة من حيث القيمة السوقية في طريقه إلى إعادة التوازن بعد موجة التصحيح التي دفعت المؤشر من أعلى مستوى في 16 عامًا.

ودخل المؤشر العام للسوق السعودي موجة من الارتفاعات الماراثونية على مدار شهر، ووصل إلى أعلى مستوى له منذ مايو 2006، لكن عمليات البيع بسبب التصحيح وجني الأرباح أثرت على تلك المكاسب.

في نهاية منتصف المدة الأسبوع الماضي، بدا أن موجة التراجع كانت في طريقها للتوقف، حيث ارتفع السوق يوم الثلاثاء بنسبة تقل عن 1٪، ليقفز يوم الأربعاء مع مكاسب في حدود 300 نقطة، قبل أن ينهي الأسبوع بانخفاض محدود. .

السوق اليوم

نجح المؤشر العام لسوق تداول، في تحقيق مكاسب قوية مع انطلاق تعاملات اليوم الأحد، الجلسة الأولى من الأسبوع، والتي بلغت نحو 160 نقطة خلال ساعات التداول الأولى.

وارتفع المؤشر العام 1.3٪ أو ما يعادل 160 نقطة إلى مستويات قريبة من 12700 نقطة بعد التعامل على 4 مليارات ريال من خلال تداول 100 مليون سهم من خلال تنفيذ 210 آلاف صفقة.

ارتفاع الموجة

وشهدت لحظات التداول هذه، اليوم الأحد، ارتفاعا لنحو 163 ورقة مالية، فيما تراجعت أسعار نحو 10 أوراق مالية، وظلت أسعار نحو 9 أوراق مالية دون تغيير.

عززت ارتفاعات الأسهم الرئيسية صعود السوق، حيث ارتفع سهم مصرف الراجحي (تداول الأكبر من حيث الوزن النسبي، في حدود 2٪، ليصل إلى مستويات قريبة من 96 ريالاً.

وارتفعت أسهم شركة أرامكو السعودية (تداول) في حدود 2٪، لتصل إلى مستويات قريبة من 42 ريالا، بتداول يقترب من 230 مليون ريال، بعد التعامل مع 5.6 مليون سهم.

وارتفع سهم سابك (تداول ) بنسبة 1.5٪، ليصل إلى مستويات 114 ريالا، بتداولات بلغت نحو 140 مليون ريال، بعد التعامل على 1.25 مليون سهم من خلال إلغاء 3.6 ألف صفقة.

أدى الارتفاع القوي في أسهم البنوك الكبرى إلى زيادة المكاسب في سوق تداول، حيث ارتفع سهم الأهلي السعودي ومصرف الإنماء (تداول ) بنسبة 1.7٪ و 1.5٪ على التوالي.

وارتفعت أسهم مجموعة تداول 1.4٪، لتصل إلى مستويات 222 ريالاً، فيما ارتفعت أسهم شركة الاتصالات السعودية (تداول 1٪)، لتصل إلى مستويات قريبة من 105 ريال.