لندن (رويترز) – أغلق مئات المحتجين بشأن تغير المناخ محطات نفط في أنحاء بريطانيا يوم الجمعة وركب بعض مؤيديهم ناقلات نفط في حملة لإجبار الحكومة على إنهاء اعتمادها على الوقود الأحفوري.

قبل ثلاث سنوات، قام Extinction Rebellion، الذي تسبب في حدوث فوضى مرورية في وسط لندن لعدة أيام، وأغلق Just Stop Oil المصافي حول لندن وبرمنغهام وساوثامبتون.

وقالت شرطة مقاطعة إسيكس بشرق لندن إنها تتعامل مع ثلاث حوادث وقامت باعتقال ستة أشخاص.

الاحتجاجات هي جزء من مظاهرات مخطط لها من قبل جماعة تمرد الانقراض، والتي تقول إنها تهدف إلى خلق اضطراب كاف “لإحداث لحظة تحول”. ومن المقرر أن تبدأ هذه التظاهرات في التاسع من أبريل الجاري.

يريد تمرد الانقراض استجابة عاجلة من الحكومات والعمل الجماعي للابتعاد عن الصناعات الملوثة من أجل تجنب أسوأ سيناريوهات التدمير التي ذكرها العلماء.

وقالت المجموعة في بيان “اختارت الحكومة مواصلة إدمانها للوقود الأحفوري … بدلا من تسريع الانتقال إلى مستقبل تقوده الطاقة المتجددة.”

وتأتي الاحتجاجات قبل أيام من إعلان الحكومة عن استراتيجيتها الجديدة للطاقة، والتي من المتوقع أن تعزز الإمدادات المحلية في محاولة لحماية بريطانيا من موجة ارتفاع الأسعار الناجمة عن الغزو الروسي لأوكرانيا.

تعهدت بريطانيا بتحقيق هدف خفض انبعاثات الكربون إلى الصفر بحلول عام 2050.

(من إعداد خالد حسين للنشرة العربية – تحرير أحمد ماهر)

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.