مثال القشة التي قصمت ظهر البعير، هذا المثل من الأمثال الشعبية التي شطب تكراره وذكره عند فعل شيء صغير. هذا الأمر، رغم بساطته، يؤدي إلى الانهيار وإحداث ضرر كبير وشديد، كما أنه سبب في تفكك الموضوعات القوية والمتشابكة.

هذه القضية لم تكن الدافع الرئيسي في ذلك، غير أن الانهيار جاء نتيجة تراكم الممارسات الخاطئة وقلة الإدراك والوعي بما يجب على الفرد فعله في المواقف المختلفة، ومن خلاله نتعرف على القشة التي كسرت الجمل.

مثال القشة التي قصمت ظهر البعير

القشة التي قصمت ظهر البعير مثل استعار حرفيا من اللغة البريطانية والمعنى واحد (القشة التي قصمت ظهر البعير) ومعناها حسب قاموس التعبيرات الاصطلاحية في اللغة العربية المعاصرة.، فيشير إلى أن الشيء المتواضع هو الذي ينتج عنه وقوع كارثة مفاجئة

كما تدل في معجم الأمثال العربية على أن لكل حيوان قدرة معينة على التحمل لا ينبغي تخطيها، حيث يؤدي ارتفاع موضع القدرة أو الطاقة إلى عجز الحيوان حتى لو كان ذلك الحمل يجسد وزنه كقشة.

قصة القشة التي قصمت ظهر البعير

كان هناك رجل لديه جمل وقرر اصطحابه إلى مدينة معينة وبدأ في تجهيز المعدات اللازمة له، ووقف على قدميه حاملاً الكثير من الأمتعة على ظهر البعير، حيث يقال إن الجمل يستطيع لا تحملها 4 Baha

وبدأ البعير يرتجف من قسوة وثقل الأمتعة فوق ظهره، وكان الناس يوبخون صاحب البعير ويصرخون عليه ويمنعونه من إضافة أي أمتعة أخرى. العبوة خفيفة ولا تسبب شيئًا للإبل وهي أحدث ما توضع على ظهرها

كما أدى ذلك إلى سقوط البعير على الأرض أمام الناس وبدأوا في قول وترديد القشة التي كسرت البعير.

والهدف من هذا القول أو المثل ليس الاستهانة بالأمور الصغيرة ويجب أخذها بعين الاعتبار، كما يجب عدم إلقاء اللوم واللوم على الأسباب الظاهرة والمباشرة فقط، وترك الأسباب الخفية التي تعتبر بركان خامد. التي تندلع فجأة