أكد وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية أمين سلام، أن البلاد تتجه نحو الانهيار، داعياً الجميع لتحمل مسؤولياتهم.

وأضاف الوزير – في تصريحاته خلال إطلاق المجلس الوطني لسياسة الأسعار – أن النقابات العمالية أكدت أن أسعار السلع ترتفع بالتوازي مع سعر صرف الدولار، ولم يتم تسعيرها بسعر الصرف. 40 ألف دولار في أي من المحلات، استجابة للزيادة الكبيرة في الأسعار، تتزامن السلع مع الزيادات المستمرة في سعر الصرف في السوق غير الرسمية، والتي وصلت إلى مستوى غير مسبوق عند مستوى 38 ألف جنيه للدولار، حيث وبلغت الزيادة قرابة 11 ألف جنيه في 10 أيام.

وقال سلام إن من يريد الاستفادة من حاجات الناس فسوف تكون الوزارة وأجهزتها على اطلاع.

وأضاف أنه سيدعو بشكل عاجل إلى اجتماع المجلس الوطني لسياسة الأسعار تماشيا مع ما وصفه بحالة الطوارئ في البلاد، مؤكدا أنه لا يمكن أن يستمر على هذا النحو.

ارتفع سعر صرف الدولار بشكل ملحوظ خلال الأيام الماضية، بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية في 15 مايو، بقيمة 11 ألف جنيه، مما أدى إلى ارتفاع كبير في أسعار المحروقات وجميع السلع والخدمات بشكل ما. فاقمت الأزمات الاجتماعية والمعيشية التي يعاني منها اللبنانيون.