ما مناسبة عاشوراء في الإسلام وحكم صيامه ، قبل أيام قليلة، بدأ عام هجري جديد في عالمنا الإسلامي. هجرة نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة المنورة 1443 هـ، ومحرم بدأ الشهر الهجري الأول من العام الهجري الذي يوافق اليوم العاشر من عاشوراء. وهو ما يصومه المسلمون في جميع أنحاء العالم، وقد يتساءل البعض عن مناسبة عاشوراء في الإسلام، وهذا ما سنتعرف عليه بالتفصيل في السطور التالية من موقع تابعنا.

ما مناسبة عاشوراء في الإسلام وحكم صيامه

يوم عاشوراء هو العاشر من شهر محرم، وهو من الأشهر الحرم التي ذكرها الله تعالى في القرآن الكريم بقوله: “إن عدد الأشهر عند الله اثنا عشر شهرًا في كتاب الله … اليوم الذي خلقه “. الأيام التي يستحب صيامها للمسلمين، وهو ما ورد في كثير من الأحاديث الشريفة التي تذكر فضل عاشوراء وفضل صيام المسلمين عليها وأجرها، والسبب الرئيسي في تشريع الله تعالى في صيام يوم عاشوراء أن الله تعالى أنقذ نبيه موسى عليه السلام وقومه من بني إسرائيل من أذى وظلم فرعون وقومه. وروى مسلم والبخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال (جاء النبي – صلى الله عليه وسلم – إلى المدينة ورأى اليهود يصومون يوم عاشوراء فقال: قال: ما هذا، قالوا: هذا يوم بار، هذا يوم خلص الله فيه بني إسرائيل من عدوهم، فصام موسى – بشكره مسلم – فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال صلى الله عليه وسلم: إني لموسى أحق منك، فصامه وأمره بالصوم).

كما ورد عن والدة المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت: “كان يوم عاشوراء يوم صامت فيه قريش في الجاهلية، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم”. كان الله – صلى الله عليه وسلم – يصوم. صامها ومن أراد تركها.) وعن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: هذا يوم عاشوراء وليس هو. شرع لك الصيام وأنا صائم، يستحب للمسلمين صيام اليوم التاسع من شهر محرم مع يوم عاشوراء، كما جاء في حديث ابن عباس – رضي الله عنه – أنه قال (لما صام رسول الله صلى الله عليه وسلم). في يوم عاشوراء وأمروا بصومه قالوا: يا رسول الله يوم يكرمه اليهود والنصارى فقال: إن كانت السنة القادمة بإذن الله نصوم اليوم التاسع. قال: لم تأت السنة التالية حتى مات رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ما هو حكم صيام عاشوراء في الإسلام

وأما حكم صيام يوم عاشوراء، فقد قال جان عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه: (أمر النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً قال: أسلم: الدعوة إلى الصلاة للناس: أن من أكل بقية يومه يصوم، ومن لم يأكل يصوم، ومن لم يأكل يصوم. اليوم هو عاشوراء.)

جاء كثير من الأحاديث النبوية الشريفة في مسألة اختيار صيام يوم عاشوراء، وهذا الاختيار في الأحاديث يأتي على نحو يبطل وجوب صيام عاشوراء ولا ينقض الوصية. وكان صوم يوم عاشوراء أمراً واجباً أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم، فقد صام النبي يوم عاشوراء وأمر المسلمين بالصيام.

وقد شرع الله تعالى لنا أن نختلف عن أهل الكتاب في الصوم في أن نصوم اليوم السابق ليوم عاشوراء وهو التسعة. والسنة التالية لم تأت إلا بعد وفاة الرسول الكريم لرب العالمين، وجاء هذا الأمر ليصوم في اليوم السابق لعاشوراء.

صيام يوم عاشوراء لا يشبه صيام أهل الكتاب، لأننا نحن المسلمين نتخذ السبب الذي اتخذوه وهو في شريعتنا الإسلامية صحيح، إلا أنهم أخذوا هذا السبب وهم كفار، فقال الإمام مسلم في هذا الأمر: إن أهل خيبر يصومون يوم عاشوراء، ويأخذونه وليمة، ويضعون فيه مجوهرات نسائهم وشاراتها.

ما هي أوامر صيام عاشوراء

أما بالنسبة لمراحل صيام يوم عاشوراء فقد جاء في صحيح الإمام مسلم عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال: (لما رسول الله صلى الله عليه وسلم). صاموا يوم عاشوراء، وأمروا بصومه قالوا يا رسول الله: إنه يوم تعظيم. يهود ونصارى! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا جاء العام القادم بإذن الله نصوم اليوم التاسع. قال: لم تأت السنة التالية حتى مات رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وروي عن الإمام أحمد في مسنده عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال: صوموا يوم عاشوراء واختلفوا في مع اليهود: قبله بيوم وبعده يوما. ”

في الأحاديث الشريفة السابقة وغيرها، فإن مراتب صيام يوم عاشوراء ثلاثة مستويات، فهم يصومون يوم عاشوراء اليوم السابق واليوم التالي، يصومون يوم التسوع واليوم. من عاشوراء صيام يوم عاشوراء فقط، وهذا ما قاله ابن القيم في كلام ابن القيم: صيامه ثلاثة: أكملهم: صيام قبله بيوم ويوم. وبعدها، ويتبع ذلك صوم التاسع والعاشر، ومعظم الأحاديث عليه، ويتبع ذلك إفراد العاشر وحده بالصوم. أما تفرد التاسع فهو من عدم فهم علم الآثار، وعدم تتبع أقواله وأساليبه، وبعيداً عن اللغة والقانون “.

فضل صيام عاشوراء في الإسلام

عن أبي قتادة رضي الله عنه عن النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – قال: (يكفر صوم عاشوراء السنة الماضية، وصيام عرفة يكفر بدنيتين). السنوات: الماضي والمستقبل “. رواه النسائي في السنن الكبرى، وهو عن ابن عباس رضي الله عنه. قال: ما رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم حرصاً على صيامه في يوم من الأيام وفضله على غير هذا اليوم وهو يوم عاشوراء وهذا الشهر أي شهر رمضان. . ” رواه البخاري

وعن عبد الله بن أبي يزيد أنه سمع ابن عباس رضي الله عنه، وسئل عن صيام يوم عاشوراء، فقال: لم أعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم. صام الله – صلى الله عليه وسلم – يومًا يطلب فضله على الأيام إلا هذا اليوم. ولا شهر إلا هذا الشهر يعني رمضان) رواه مسلم وبلفظ آخر: (ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم أحرص على صيام يوم فضل على أي يوم. غير هذا اليوم: يوم عاشوراء.

كما ورد عن أبي قتادة رضي الله عنه أن الرسول – صلى الله عليه وسلم – قال: صوم يوم عاشوراء أرجو أن يكفر الله عن السنة قبله. هو – هي.” رواه الإمام مسلم.

وقال الإمام النووي: (يكفر الذنوب كلها، وتقديرها يغفر الذنوب كلها إلا الكبرى)، ثم قال في يوم عاشوراء: (صوم يوم عرفة كفارة سنتين، و يوم عاشوراء كفارة لمدة سنة، وإذا وافق تأمينه على الملائكة غفر ذنوبه السابقة، وكل هذه المذكورة تصح كفارة.

الأمر بصيام يوم عاشوراء

وما ورد عن أمر النبي صلى الله عليه وسلم للمسلمين أن يصوموا يوم عاشوراء، فقد جاء عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهم قائلًا: رسول الله صلى الله عليه وسلم. – صلى الله عليه وسلم – جاء إلى المدينة، فرأى اليهود يصومون يوم عاشوراء، فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا يوم صالح خلص الله فيه موسى وبني إسرائيل من أعدائهم فصام عليه.

وعن الربيع بنت معاذ رضي الله عنها قالت: أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم صباح عاشوراء إلى قرى الأنصار المجاورة. المدينة المنورة: من صام في الصباح فليتم صيامه، ومن أفطر فليتم بقية يومه. صغارنا، ونذهب إلى المسجد، ونصنع لهم لعبة من التراب، وإذا بكى أحدهم نعطيه حتى يحل الإفطار “.

وعن سلامة بن الأكوع رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر رجل الإسلام: الناس: من أكل فليصوم بقية يومه، ومن لم يأكل فليصوم، لأن اليوم عاشوراء.

فضل اختيار الصيام يوم عاشوراء

أما الاختيار في صيام يوم عاشوراء فقد ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت: (كانت عاشوراء تصوم قبل رمضان، وعند حلول رمضان من أراد أن يصوم، ومن أراد أن يفطر) وفي رواية أخرى: كان يوم عاشوراء صامته قريش. في العصر الجاهلي كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يصوم في عصر الجاهلية، وعندما جاء إلى المدينة صام وأمر بالصيام، وحين كان رمضان فريضة. غادر يوم عاشوراء.

عن حامد بن عبد الرحمن أنه سمع معاوية رضي الله عنه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (هذا يوم عاشوراء). والله لم يقضي عليك صومه وأنا صائم فمن شاء فليصوم ومن شاء فليفطر. “)

كما ورد عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: (كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يأمر بصيام يوم عاشوراء، فحثنا على ذلك. افعل هذا وعاهدنا معه فلما فرض رمضان لم يأمرنا ولم يمنعنا ولم يقطعنا عهده)

وعن عائشة رضي الله عنها: (كانت قريش تصوم عاشوراء في الجاهلية، ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى فرض رمضان). صيام عاشوراء قبل رمضان فرض، وكان يوم تغطى الكعبة المشرفة)