قصة قصيرة عن الأم المثالية .. قصة كفاح أم عظيمة. تعتبر الأم ركيزة البيت وأساسه. بدونها، لن تكون الحياة ممكنة، وستكون الأمهات التضحيات لتحقيقها. حياة كريمة لأطفالها من الكري، وفي مقالتنا اليوم سنتعرف على قصة حقيقية وحقيقية لأم ضحت بكل ما تملكه وكافحت في الحياة بعد وفاة زوجها من أجل راحة أطفالها وضمان حياة كريمة.

ملخص قصة الأم المثالية

تحكي القصة قصة أم صبرة مقدح منذ عام 1994 م أي قبل 28 سنة تقريبا، بدأ طريق الكفاح في هذه الحياة عندما توفي زوجها بعد عامين ونصف من زواجه من سميرة تاركا طفليها. نجوى وعلاء وعند وفاتها تحملت مسؤولية تربيتهما وعاشت كل أشكال المعاناة في ظل توفير أفضل سبل العيش لأبنائها وتوفير نفقاتهم المعيشية وتلبية احتياجاتهم في حياتها. مع أطفالها في غرفة سقفها مصنوع من سعف النخيل وقش الأرز، وكان حلم حياتها أن تعيش مع أطفالها في غرفة بسقف إسمنتي خوفًا على أطفالها بسبب أمطار الشتاء.

قصة سميرة الأم المقاتلة

تعود القصة إلى عائلة توفي والدها بعد عامين ونصف من الزواج وترك زوجته مع طفلين، تبدأ الأم مرحلة المعاناة وتتحمل كل المسؤولية عما وعدت به بنفسها. لم تكن بحاجة لأحد وعملت في المهنة الزراعية وحملت الفأس وزرعت المحاصيل لتتمكن من العيش وتربية طفليها وتعيش مع أطفالها في غرفة كان سقفها مصنوعًا من قش الأرز وأوراق النخيل، وكانت الأم تحلم تعيش مع أطفالها في غرفة ذات سقف أسمنتي، وتتحمل تلك الأم مسؤولية طفلين ومستقبلهما، فتستيقظ في الصباح الباكر كل يوم عند الفجر وتذهب إلى العمل في الزراعة، رغم أنها كانت محاصرة. بالكثير من المشاكل والإهانات من والديه وأقاربه لرفضه الزواج، ورغم صغر سنه قرر أن يعيش لأبنائه ويربيهم ويحقق ما كان يحلم به فيهم، وبعد فترة نشأ الطفلان والتحق بهما. المدرسة، مما زاد من عبء معيشية والدتها وبحثت عن مصدر رزق إضافي. ماكينة خياطة في منزل عائلتها. عاشت هذه الأسرة معاناة من جميع النواحي، لكن الأم تحملت كل الظروف لتكون ناجحة. وتربية أبنائهم.

نهاية قصة قتال سميرة

عاشت السيدة سميرة وأولادها يعانون بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وسقف الغرفة مصنوع من أشجار النخيل وقلة الكهرباء، فكان نورهم من مصباح كيروسين لكنها لم تستسلم. وحاربت ضد كل الظروف لتعليم ابنائها ونجاحها وتفوق ابناؤها بالثانوية وانضمت نجوى الى جامعة القاهرة لدراسة الطب التحقت علاء بكلية الطب البشري بجامعة الفيوم وسميرة لم تطلب المساعدة من احد بل حدث كل شيء. بفضل الله وبجهدها المكثف خلال تلك السنوات حتى وصل أبناؤها إلى أعلى المراتب العلمية وقال أبناؤها إنه مهما عملوا طوال حياتهم فإنهم لن يفيوا بحق والدتهم وثمن إرهاقهم. والبؤس والأيام الصعبة التي مرت بها وجعلوا والدتها سعيدة من خلال نجاحهم وتفوقهم، وأخذت الأم لقب الأم المثالية، وتم تكريمها ومكافأتها، وتحدثت الصحف عنها وعن كفاحها.